تقدمت أسرة الطالب أحمد ناصف، المتحدث السابق لطلاب ضد الانقلاب، ببلاغ للنائب العام ووزير داخلية الانقلاب والمجلس القومي لحقوق الإنسان، طالبتهم بفتح تحقيق عاجل وموسع، حول جريمة اختفاء نجلها من داخل مركز شرطة فاقوس، مطالبة إياهم بسرعة الكشف عن مكان وسبب احتجازه، فضلاً عن تقديم المتورطين في تلك الجريمة لمحاكمة عاجلة.
واتهمت الأسرة في بلاغها مأمور مركز شرطة فاقوس ورئيس المباحث بالإضافة لضابط الأمن الوطني بإخفاء نجلها أثناء تواجده في مركز الشرطة.
ووجهت الأسرة لمأمور مركز شرطة ورئيس المباحث، بالإضافة لضابط الأمن الوطني، اتهامات مباشرة بارتكاب 3 جرائم بحق نجلها، وهي جريمة احتجاز مواطن دون وجه حق،والامتناع عن تنفيذ قرار نيابة شرق القاهرة في القضية رقم 46180 لسنة 2016 جنح مدينة نصر أول بإخلاء سبيله بتدابير احترازية، بالإضافة لجريمة استغلال وظيفة علي نحو يخالف القانون وجميعها جرائم مؤثمة بنصوص القانون، محملة إياهم المسئولية الكاملة عن سلامته.
كانت قوات أمن الإنقلاب اعتقلت "ناصف" من القاهرة، في الثالث من شهر أكتوبر الماضي وأخفته قسريًا لمدة 12 يومًا تعرض خلالها لجرعات تعذيب ممنج، ليظهر بعدها بنيابة شرق القاهرة وواجه واَخرون تهمة التحريض علي التظاهر في الحادي عشر من نوفمبر الماضي والمعروفة وقتها بثورة الغلابة، وأخلي سبيله بتدابير احترازية في السابع والعشرين من الشهر الماضي، وتم ترحيله مطلع الشهر الجاري لمركز شرطة فاقوس الذي تعنت معه وامتنع عن الإفراج عنه، وأخفاه قسريًا لليوم السابع.
أضف تعليقك