تواصل سلطات الانقلاب العسكري بالشرقية جريمة الإخفاء القسري بحق 20 من رافضي الانقلاب العسكري معظمهم من الطلاب بمدن وقري ديرب نجم والقرين وأبوكبير والإبراهيمية وأبوحماد.
وبحسب عضواً بهيئة الدفاع عن معتقلي الشرقية فإن قوات أمن الانقلاب بمدينة القرين تواصل جريمة الإخفاء القسري بحق تسعة من شباب المدينة معظمهم من الطلاب لليوم العاشر منذ أن قامت باختطافهم بعد مداهمة منزل سيدة مريضة كانوا في زيارتها كونها والدة صديقهم المغترب خارج البلاد وأخفتهم قسرياً بالمخالفة للقانون.
وفي مدينة ديرب نجم تواصل سلطات الانقلاب جريمة الإخفاء القسري بحق ثلاثة من أبناء المدينة هم العقيد سامي محمد سليمان" ضابط بالجيش المصري محال للتقاعد لظروفه المرضية، والمختفي قسريا لليوم الثامن عشر بعد أن قامت قوات أمن الانقلاب باعتقاله وزوجته وبناته الإثنين وأخلت سبيل زوجته وبناته بعد الإعتداء عليهن بالضرب المبرح والسحل بصورة مهينة، وأخفته قسرياً دون معرفة الأسباب، بالإضافة لمواصلة جريمة الإخفاء القسري بحق نجل شقيقه"محمد سمير سليمان" 28 عاما وحاصل علي بكالوريوس تربية رياضية" وكذلك صديقه محمد أحمد ثابت"27 عاما" لليوم الخامس عشر علي التوالي، منذ اعتقالهما نهاية شهر أكتوبر الماضي بعد مداهمة شقة"محمد سمير" بمدينة العاشر من رمضان دون معرفة الأسباب لذلك .
بينما تواصل سلطات الإنقلاب العسكري بأبوكبير جريمة الإخفاء القسري بحق الطالبين محمد صلاح وعلي مصطفي، الطالبين بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر لما يزيد عن العام، بعد اعتقالهم من سكن طلاب الأزهر بمدينة نصر مطلع شهر نوفمبر من العام الماضي ، وتعددت الروايات حول مصيرهما، بمصرعهما في حادث بمدينة أبوكبير كما زعمت داخلية الانقلاب دون دليل مادي بالرغم من إجرائها تحليل الحامض النووي للأسرة وأخفت النتيجة حتي الاَن مايشكك في رواية مصرعهما، وتارة أخري بأنهما يقبعان قسرياً بسجن العقرب أو مقر أمن الدولة بلاظوغلي، لكن الرواية التي تؤكدها أسرتهما أنهما مختفيان قسرياً ومصيرهما مجهول حتي اليوم.
وفي أبو كبير أيضاً تواصل سلطات الإنقلاب الإخفاء القسري لليوم الثالث علي التوالي بحق الطالب محمد صلاح عبدالعزيز الطالب بكلية التجارة جامعة بنها، منذ أن قامت قوات أمن الانقلاب باعتقاله من محل عمله بالقاهرة، والذي يعمل فيه بعد اليوم الدراسي للإنفاق علي نفسه وأسرته.
فيما يدخل المواطن رضا طلبة "سائق بشركة بالقطاع الخاص" من مدينة أبو كبير، يومه السادس قيد الإخفاء القسري بعد أن اعتقلته داخلية الانقلاب من كمين شرطة بمدينة الشروق في الثامن من نوفمبر الجاري وأخفته قسرياً.
وكشف عضو هيئة الدفاع عن معتقلي الشرقية أيضاً تواصل الإخفاء القسري لليوم الثمانين بحق الطالب بجامعة الأزهر محمد جمعة علي، من مدينة أبو حماد، منذ اعتقاله بعد توقيف الميكروباص الذي كان يعمل عليه لمساعدة أسرته، نهاية شهر أغسطس الماضي داخل مدينة أبو حماد.
في السياق ذاته تواصل سلطات أمن الانقلاب جريمة الإخفاء القسري لقرابة العامين بحق الشاب أحمد محمد السيد سعيد، من مدينة الإبراهيمية منذ أن تم اعتقاله من داخل محطة مترو السيدة زينب بالقاهرة مطلع شهر يناير لعام 2015 ، وأخفته قسرياً.
وفي مدينة مشتول السوق تواصل ميلشيات الانقلاب جريمة الإخفاء القسري لليوم السادس عشر بحق حذيفة رشاد - طالب بالفرقة الثانية بزراعة الأزهر- منذ أن اختطفته من منزله بقرية المنير فجر يوم 30 أكتوبر الماضي .
كما تواصل أيضا سلطات الانقلاب جريمة الإخفاء القسري لـ عبدالرحمن كمال – طالب بالفرقة الثانية جامعة 6 أكتوبر – لليوم السادس عشر منذ اختطافه من منزله بقرية أنشاص الرمل التابعة لمركز بلبيس.
وتحمل رابطة أسر معتقلي الشرقية مدير الأمن ورئيس قطاع الأمن الوطني ورئيس مصلحة السجون، ووزير داخلية الانقلاب المسئولية الكاملة عن سلامتهم، مطالبة منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان الدولية والمحلية القيام بدورها نحو الإفصاح عن مكان احتجاز ذويهم والإفراج عنهم.
أضف تعليقك