• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانية واحدة

دشن رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" هاشتاج حمل اسم "البلتاجي أيقونة ثورة"، وذلك عقب الكشف عن الانتهاكات التي يتعرض لها القيادي البارز في جماعة الإخوان المسلمين، محمد البلتاجي القابع في سجون الانقلاب منذ إلقاء القبض عليه في أغسطس 2013.

وتوالت التعليقات المستنكرة والغاضبة مما يتعرض له البلتاجي، والتي جاءت كالتالي: 

أسرته تروي ما يتعرض له 

كشفت رسالة لأسرة البلتاجي -المحتجز في سجن العقرب شديد الحراسة بالقاهرة- عن مشوار القيادي الإخواني في السجون المصرية منذ القبض عليه وإحالته للمحاكمة بتهم ملفقة، بينها "التحريض على ارتكاب أعمال عنف".

وقالت الأسرة إن "البلتاجي حبس في زنزانة انفرادية عبارة عن دورة مياه لمدة شهرين، إلى جانب حبسه في عنبر التأديب في سجن ليمان طره" جنوب القاهرة. 

وأضافت أنه "نقل إلى سجن العقرب يوم 21 ديسمبر 2013 ليحبس في عنبر انفرادي في زنزانة مصمتة "دون نوافذ" لا يدخلها هواء وليس بها كهرباء، مما جعله يدخل في إضراب كلي عن الطعام حتى يتم نقله ويعامل كباقي المحتجزين". 

وتابعت أن "الاعتداءات عليه لم تتوقف، ففي 6 أغسطس الماضي قام مسؤولان أمنيان بإجباره على خلع ملابسه وتعذيبه وتصويره عاريا"، وفق ما جاء في الرسالة. 

وذكرت أسرة د. محمد البلتاجي أنه "في اليوم التالي لتعذيبه، وفي أثناء حضوره جلسة من جلسات المحكمة تكلم فيها البلتاجي أمام هيئة المحكمة عن التعذيب الذي تعرض له، وبمجرد رجوعه إلى حبسه ثانية دبرت له محاولة اغتيال عرض تفاصيلها أيضًا أمام هيئة محكمة أخرى، ولكن لم تُحرك ساكنًا، ولم يفتح تحقيق بهذه الوقائع".

وأرجعت أسرة القيادي الإخواني الانتهاكات التي تمارس بحقه، إلى تقديمه في وقت سابق بلاغًا يتهم فيه قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي ومن معه بقتل بنته الوحيدة أسماء.

وتزيد تخوفات أسرة البلتاجي عليه مع اقتراب فصل الشتاء القارس، قائلةً: إن "السجن لا يسمح بدخول أدوية أو ملابس شتوية في الشتاء أو أغطية، بل تسحب منهم البطانية الوحيدة؛ حيث إنهم يفترشون الأرض، بجانب منع التريض لأوقات طويلة، وإن خرج فيكون مقيد اليدين". 

واختتمت الأسرة رسالتها بالقول: "لشهور عديدة لا نعلم هل هم "السجناء بالعقرب" أحياء أم أموات؟ حيث الزيارة ممنوعة، بجانب حرمانه "محمد البلتاجي" من رؤية نجله أنس المعتقل معه من ثلاث سنوات، وهذا بعض من كل مما يتعرض له البلتاجي في السجن".

أضف تعليقك