ناشدت زوج المعتقل"إبراهيم حسين" من مدينة أبو حماد، منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان التدخل العاجل للإفراج عن زوجها بعد تدهور حالتها الصحية بصورة خطيرة، كونه العائل الوحيد لها ولبناتها، حيث إنها تعاني من فشل كلوي وتخضع لجلستين غسيل كل أسبوع، ولا تجد من يصطحبها للمستشفى منذ اعتقاله منذ ما يزيد عن 90 يومًا، ما أسفر عنه تدهور حالتها الصحية لعدم انتظامها في جلسات الغسيل الكلوي، فضلا عن إصباته بالعديد من الأمراض المزمنة ويقبع في ظروف احتجاز غير آدمية بسجن مركز شرطة أبوحماد.

وكانت قوات أمن الإنقلاب العسكري بأبوحماد اعتقلت "حسين" بعد مداهمة منزله بقريه العباسة الكبرى مطلع شهر يوليو لعام 2014 وتم الإفراج عنه بعد 7 شهور قضاها خلف القضبان، على خلفية رفضه الانقلاب العسكري، لتعاود اعتقاله مرة ثانية بالتهمة ذاتها، مطلع شهر أغطس لعام 2016، وما زال قيد الحبس الاحتياطي حتى الاَن.

يذكر أن إبراهيم حسين يعمل موظفًا في مكتب تموين قرية العباسة الكبري بأبو حماد، ولديه أربعه من الأبناء"ثلاثة من الإناث وولد وحيد بالصف الأول الثانوي" وزوجته مريضة بفشل كلوي وتخضع لجلسات غسيل مرتين في الأسبوع، وتدهورت حالتها الصحية بصورة خطيرة بعد اعتقاله كونه العائل الوحيد لهم.