• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانيتين

هل وجدت نفسك نسيت المكان الذي تركت فيه مفاتيحك، أو تلاشت من ذاكرتك المعلومات في الاختبارات الهامة؟ لحسن الحظ هناك العديد من الأشياء التي تستطيع مساعدتك لتقوية الذاكرة. 

 

 

 

1- ركز انتباهك على المواد التي تذاكرها

إن التركيز واحد من أهم المكونات الرئيسية في الذاكرة، فلكي تنتقل المعلومات من الذاكرة قصيرة المدى إلى الذاكرة طويلة المدى، فأنت تحتاج أن تحضر المعلومات في ذهنك بنشاط، حاول أن تذاكر في مكان بعيد عن الأشياء التي قد تشتت انتباهك كالتلفزيون والموسيقى.

2- تجنب تعبئة المخ بالمعلومات من خلال عمل جلسات  مذاكرة منتظمة
طبقا لبجورك 2001، فإن مذاكرة المواد خلال عدة جلسات يعطيك الوقت لمعالجة المعلومات بشكل كافٍ، فقد أظهر البحث أن الطلاب الذين يذاكرون المواد بانتظام يتذكرون المواد بشكل أفضل عن هؤلاء الذين ينهون مذاكرتهم في جلسة واحدة مطولة.

 

3-هيكل ونظم المعلومات التي تذاكرها

لقد وجد الباحثون أن المعلومات منظمة في الذاكرة خلال مجموعات مترابطة، وأنت تستطيع الاستفادة من تلك الميزة من خلال هيكلة وتنظيم المواد التي تذاكرها، حاول أن تضع الجوانب والأجزاء المتشابهة مع بعضهم البعض في مجموعات، أو ضع إطارًا عامًا لملاحظاتك  وقراءتك لكتب المواد لمساعدتك على وضع الجوانب المترابطة في مجموعة. 


 

 

4- استخدم رموز مختصرة لتذكر المعلومات

إن الرموز المختصرة أسلوب يستخدمه الطلاب دائما لاستدعاء المعلومات من الذاكرة، فالرمز المختصر وسيلة بسيطة لتذكر المعلومة، فعلى سبيل المثال: يمكنك ربط الجزئية التي تحتاج لتذكرها بجزئية شائعة ملم بها جدا، وأفضل الرموز المختصرة هي التخيلية المبدعة، فأنت من الممكن أن تستخرج قافية أو أغنية أو مزحة لمساعدتك على تذكر جزئية معينة من المعلومات.

 

5- استفض وتدرب على  المعلومات التي تذاكرها

كي تستدعي المعلومات فأنت في حاجة إلى تسجيل ما تذاكره في الذاكرة طويلة المدى، فالتدريب المستفيض واحدة من أكثر وسائل التسجيل، ومثال على ذلك هو أن تقوم بقراءة تعريف المصطلح الرئيسي، ثم تذاكر تعريف المصطلح وبعد ذلك تقرأ وصفًا مفصلًا لما يعنيه المصطلح. وبعد تكرار تلك العملية مرات قليلة، فسوف تلاحظ أن استدعاء المعلومة أصبح أسهل.

6- اربط المعلومات الجديدة بالأشياء التي تعرفها مسبقًا

عندما تذاكر مادة جديدة، امنح نفسك وقتًا كي تفكر في كيفية ارتباط تلك المعلومات مع الأشياء التي تعرفها مسبقا، من خلال إنشاء علاقات بين الأفكار الجديدة وبين المعلومات الموجودة مسبقا، بذلك تستطيع سريعا أن  ترفع احتمال استدعائك المعلومات التي تعلمتها حديثا. 

7- تصور المفاهيم كي تحسن من عمليتي التذكر والاستدعاء

يستفيد معظم الناس بشدة من تصور المعلومات التي يدرسونها، انتبه للصور والرسوم البيانية و الأشكال الجرافيكية الأخرى في كتابك، وإذا لم يكن هناك أشكال مصورة لمساعدتك فحاول أن ترسمها بنفسك، ارسم الرسوم البيانية والأرقام على هامش كراستك أو استخدم الأقلام مختلفة الألوان لجمع الأفكار المترابطة لموادك المكتوبة.

 

8-علم المفاهيم الجديدة لشخص آخر 

يشير البحث العلمي إلى أن  قراءة المواد بصوت مرتفع يحسن من القدرة على تذكر المادة،  وقد اكتشف المعلمون وعلماء النفس أن وجود طلاب يعلمون المفاهيم الجديدة للآخرين يحسن من الفهم والاستدعاء، أنت تستطيع أن تستخدم تلك الطريقة بنفسك من خلال تعليم المفاهيم والمعلومات الجديدة لصديق لك أو زميلك في الدراسة. 


 
 

 

9- انتبه بشدة للمعلومات الصعبة 

هل لاحظت من قبل  كيف أنه من السهل أحيانا تذكر المعلومات الواردة في بداية أو نهاية الفصل؟ لقد اكتشف العلماء أن طلب المعلومة يلعب دورًا في الاستدعاء، وهذا يعرف بالتأثير الموضعي المتسلسل. 
إنه من الصعب أن تسترجع المعلومة الموجودة في المنتصف، ويمكنك التغلب على ذلك من خلال قضاء وقت إضافي للإسهاب والاستفاضة في تلك المعلومة، أو بطريقة أخرى من خلال محاولة إعادة هيكلة ما تعلمته كي يكون أسهل لتذكره، لذلك فعندما تمر على مفهموم صعب امنح نفسك وقتًا إضافيًا لاستذكار المعلومات.

 

10-نوّع من نظام مذاكرتك 

إن تغيير نظام المذاكرة الخاص بك واحدة من أفضل الوسائل كي تطور قدرتك على الاستدعاء، فإذا سئمت المذاكرة في مكان واحد، حاول أن تذاكر في مكان آخر في جلسة المذاكرة القادمة، وإذا كنت تذاكر في الليل، فحاول أن تقضي دقائاق قليلة كل صباح لمراجعة ما ذاكرته في الليلة الماضية، ومن خلال إضافة عنصري الحداثة والإبداع لجلسات مذاكرتك، تستطيع أن ترفع من تأثير وفاعلية مجهوداتك، وتحسن قدرة الاستدعاء للذاكرة طويلة المدى بشكل ملحوظ.

 

11- نم بعض الوقت

دائما ما يؤكد الباحثون على أن النوم مهم للتذكر والتعلم، فلقد أوضح بحث علمي جديد أن اتخاذ قيلولة من النوم بعد تعلم شيء ما سيساعدك على التعلم بشكل أسرع والتذكر بطريقة أفضل. 
وأكدت أحدث الدراسات أن النوم بعد تعلم شيء جديد يؤدي إلى تغييرات فسيولوجية في العقل، فشجيرات النمو المرتبطة بمهام التعلم عند الفئران المحرومين من النوم وجدت أنها أقل من الفئران الذين استراحوا جيدًا. 
لذلك في المرة القادمة التي تواجه فيها معلومة جديدة لتعلمها، ضع في اعتبارك ضرورة نوم ليلة جيدا بعد المذاكرة.

أضف تعليقك