• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانيتين

طالب مركز الشهاب لحقوق الإنسان بمحاسبة جميع المتورطين فى جريمة قتل المعتقل فتحى محمد إسماعيل نتيجة للإهمال الطبى المتعمد بسجن الزقازيق العمومى وحمل المسئولين بداخلية الانقلاب ومصلحة السجون مسئولية سلامة المعتقلين.

وحمل المركز، فى بيان عبر صفحته على فيس بوك، اليوم، إدارة سجن الزقازيق العمومى المسئولية عن الجريمة والانتهاكات التى تتصاعد يوما بعد الآخر بحق المعتقلين.

وأضاف المركز أن الشهيد الشيخ محمد إسماعيل ابن قرية القراقرة بمنيا القمح فى الشرقية إمام وخطيب بالأوقاف، كان يعانى من ضيق التنفس وحساسية صدرية وتعنت إدارة السجن فى إدخال الدواء والعلاج له أو عرضه على مختص أدى لوفاته.

كانت قوات أمن الانقلاب بسجن الزقازيق العمومى قد صاعدت من جرائمها خلال الأيام الماضية وعند اعتراض واحتجاج المعتقلين تم إطلاق قنابل الغاز عليهم داخل الزنازين بعد اقتحامها والاعتداء عليهم وتجريدها من مستلزمات المعيشة الخاصة بالمعتقلين ما تسبب فى عدد من الإصابات وتدهور حالة الشيخ الذى فاضت روحه إلى بارئها.

ويقبع بسجن الزقازيق العمومي ما يزيد عن 500 معتقل على خلفية رفضهم للظلم والتعبير عن رفضهم الانقلاب العسكري الدموي الغاشم في ظروف احتجاز تتنافى مع أدنى معايير حقوق الإنسان وثّقتها العديد من المنظمات الحقوقية يتعرضون فيها لأبشع الانتهاكات والتي يعد وفاة المعتقل فتحي محمد إسماعيل هي أحدثها!

أضف تعليقك