تواصل سلطات الانقلاب العسكري جريمة الإخفاء القسري بحق العقيد مهندس بالقوات المسلحة سامي محمد سليمان، "بالمعاش" من مدينة ديرب نجم، لليوم الحادي عشر على التوالي.
وكانت قوات أمن الانقلاب داهمت في 17 أكتوبر الماضي، منزل العقيد مهندس سامي سليمان، بقرية إكراش بمركز ديرب نجم، ولم يكن موجودًا بالمنزل فحطمت محتوياته واعتقلت زوجته وابنته بصورة وحشية، ودون مراعاة لحرمات البيوت، واقتادتهما لمركز شرطة ديرب نجم، وبعد عدة ساعات قامت بالإفراج عنهما بعد اعتقاله أثناء عودته للمنزل، وأخفته قسريًّا.
كما اعتقلت قوات أمن الانقلاب بعدها بأربعة أيام من مدينة العاشر من رمضان ابن شقيقه محمد سمير سليمان 28 عامًا حاصل علي بكالوريوس تربية رياضية، وصديقه محمد أحمد ثابت "27 عاما"، وأخفتهم قسريا كذلك دون معرفة الأسباب.
وقالت زوجة "سليمان" إنها تقدمت ببلاغات وتلغرافات للنائب العام ووزير داخلية الانقلاب ومدير أمن الشرقية، ورئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان للإفصاح عن مكان احتجازه إلا أنها لم تتلق ردا من أحدهم حتى الاَن ما يصاعد من قلقهم علي حياته، محملة مدير أمن الشرقية ورئيس قطاع الامن الوطني، ووزير داخلية الانقلاب المسئولية عن سلامته، مناشدة كافة منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان الدولية والمحلية، التدخل للكشف عن مكان احتجازه وإخلاء سبيله.
يذكر أن سامي محمد سليمان البالغ من العمر 50 عاما، عمل ضابطًا مهندسًا بالقوات المسلحة بسلاح الإشارة لقرابة ثلاثين عاما، وتدرج في الترقيات حتى درجة عقيد، وخرج للتقاعد بعد إصابته بأمراض مزمنة كالكبد وغيرها، وهو متزوج وأب لأربعة من الأبناء، ثلاثة من الإناث وولد، ومشهود له من الجميع بحسن الخلق والإلتزام وخدمة الناس.
أضف تعليقك