استنكرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم، إلقاء القبض على الحسين فؤاد الصحفي بجريدة المصري اليوم، أثناء تصويره تقريرًا في ميدان الساعة بمحافظة الإسكندرية عن رأي المواطنين في ارتفاع الأسعار.
وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان في بيان لها الأحد، "تصاعدت وتيرة ملاحقة الصحفيين على خلفية أداء عملهم في اﻵونة الأخيرة"، مشيرة إلى أنه في 26 سبتمبر الماضي احتجزت وزارة الداخلية الانقلابية 3 من الصحفيين، هم: (أسامة جابر عبدالسلام)، و(محمد حسن مصطفى)، و(حمدي مختار علي) الصحفيين بجريدة النبأ، ووكالة بلدي الإخبارية، وهم يؤدون واجبهم الصحفي ومازالت النيابة تنظر حبسهم حتى اﻵن.
وتساءلت الشبكة: "كيف يمكن لوزارة الداخلية الانقلابية احتجاز صحفي يعمل في جريدة رسمية، ويحمل هوية تفيد بأنه يؤدي عمله الصحفي"، مضيفة "يجب على وزارة الداخلية التوقف عن ملاحقة الصحفيين والتضييق عليهم أثناء ممارسة عملهم الصحفي".
وطالبت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان بالإفراج الفوري عن الحسين فؤاد، صحفي المصري اليوم، وعن كل سجناء الصحافة المحتجزين على خلفية أداء عملهم.
وكانت جريدة المصري أفادت على موقعها الإلكتروني السبت أن أجهزة الأمن بالإسكندرية ألقت السبت، القبض على الحسين فؤاد، صحفي فيديو بالمصري اليوم، أثناء تصويره تقريرًا في ميدان الساعة بالمحافظة عن ردود فعل الأهالي بعد زيادة تعريفة الركوب، في أعقاب زيادة أسعار الوقود".
وأضافت الجريدة "تم اقتياد الزميل إلى قسم شرطة أول المنتزه، ووردت أنباء حول تحرير أشخاص محضرًا ضده، دون تحديد اتهام". وكانت نيابة المنتزه أخلت سبيل الصحفي صباح اليوم.
أضف تعليقك