يشتكي أهالي قرية ميت جابر التابعة لمركز بلبيس، من توقف مشروع الصرف الصحى بالقرية، منذ بدء العمل به عام 2005، وإهدار 35 مليون جنيه ميزانية المشروع، مما أدي إلي تصدع العديد من المنازل بسبب مياه الصرف الصحى التى تغرق المنازل من وقت للآخر فضلا عن جشع أصحاب جرارات "الكسح" واستغلالهم الأهالى بالقرية.
يقول "محمد العيوطى" من أهالى القرية، إن الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى قامت بإسناد مشروع الصرف الصحى بقرية ميت جابر بمركز بلبيس، إلى شركة المقاولات المصرية، منذ عام 2005 ومن المفترض أن يتم الانتهاء من المشروع ويبدأ تشغيله فى عام 2009، ولكن كل هذا أصبح حبرا على ورق، والعمل بالمشروع متوقف، ويتم استئنافه بطريقة بطيئة للغاية مما أثر على حالة المنازل بالقرية.
وأضاف "عبد العزيز هلال" 65 سنة من أهالى القرية، إن العديد من المنازل بالقرية تصدعت لأن القرية بها عدد كبير من المنازل بالطوب اللبن، فضلا عن أن القرية تعوم فوق بركة من مياه ملوثة من خزانات الصرف الصحى، ونخشى أن تختلط بمياه الشرب، وتحدث كارثة بالقرية.
وذكر " محمد عبد الله " طالب جامعى، أن الأهالى بالقرية يتعرضون إلى الأحتكار من أصحاب جرارت الكسح، حث تصل سعر النقلة الواحدة إلى 40 جنيها، مما يمثل عبء على الأهالى.
وناشد العديد من أهالى القرية، الأجهزة الرقابة بفتح تحقيق عاجل لمعرفة سبب تأخر المشروع، وخاصة أن المواسير تم تركيبها من 2005 ولم يتم تفعيلها مما تسبب فى إهدار المال العام على الدولة وحرمان القرية من مشروع الصرف الصحى، أسوة بالقرى المجاورة،وخاصة أن عدد سكان القرية 15 ألف نسمة ويتبعها 7 توابع.
أضف تعليقك