• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانيتين

بالرغم من إعلان روسيا وقف الغارات الجوية على حلب لمدة محدودة من أجل تقديم المساعدات، أعلنت الأمم المتحدة أنها لن تستطيع تقديم أي مساعدات دون ضمانات من الأطراف المتصارعة حول سلامة أفرادها.أشادت الأمم المتحدة بالإعلان عن وقف الغارات الجوية الروسية والسورية على مدينة حلب السورية اليوم الثلاثاء (18أكتوبر 2016)، إلا أنها قالت إنها تنتظر الحصول على ضمانات بشأن السلامة من جميع الأطراف قبل إن تبدأ في إدخال المساعدات.


وصرح ينس لاركه المتحدث باسم الأمم المتحدة "نحن مسرورون بالطبع لانخفاض حدة القتال، لأن ذلك يحمي المدنيين". وتابع "يجب أن تصمت المدافع قبل تقديم المساعدات الإنسانية الضرورية وقبل إجلاء المرضى والجرحى من المنطقة".

وأضاف "يجب أن نحصل على تطمينات من جميع أطراف النزاع وليس فقط إعلان أحادي بان ذلك سيحدث".


وجاءت تصريحات لاركه بعد إعلان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو المفاجئ بأن الغارات الروسية والسورية توقفت صباح اليوم، بهدف تمهيد الطريق لوقف إطلاق النار لمدة ثماني ساعات الخميس. وأعلنت روسيا أمس الاثنين أن القوات الروسية والسورية ستوقف الهجمات للسماح للمدنيين والمسلحين بمغادرة المدينة.
وقال لاركه "نواصل الدعوة لهدنة مدتها 48 ساعة".

وأضاف أن "الأمم المتحدة لديها خطة لإخلاء المرضى والجرحى من شرق حلب، إلا أنها غير مشاركة في أية مفاوضات" حول الإعلان الروسي. وأضاف "يجب أن تتم حركة المدنيين بشكل آمن وطوعي يحفظ كرامتهم، ويجب ألا يتم الخلط بينها وبين خطة الأمم المتحدة لإجلاء المرضى والجرحى.


ورحب الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة بإعلان هدنة الخميس، إلا أنهما قالا إنها ليست كافية للسماح بتوزيع المساعدات الإنسانية. وتصاعد الضغط الدولي على روسيا، الحليف الأبرز للرئيس السوري بشار الأسد، إثر هجوم بدأه الجيش السوري في 22 سبتمبر للسيطرة على الأحياء الشرقية. وتزامن الهجوم مع غارات روسية كثيفة وأخرى سورية أوقعت مئات القتلى وألحقت دمارا كبيرا لم تسلم منه المستشفيات.


من جهة أخرى قال مقاتلون من المعارضة السورية اليوم الثلاثاء إنهم يرفضون أي انسحاب من مدينة حلب بعدما أعلنت روسيا وقف الضربات الجوية حتى يتسنى للمقاتلين المغادرة، على حد قولها. وقال زكريا ملاحفجي المسؤول السياسي لجماعة فاستقم وتتخذ من حلب قاعدة لها "الفصائل ترفض الخروج بالمطلق والاستسلام".


كما صرح قيادي في حركة أحرار الشام الإسلامية بمدينة حلب أن مقاتلي المعارضة سيواصلون القتال. وأوضح "نحن عندما حملنا السلاح بداية الثورة لندافع عن شعبنا الأعزل عاهدنا الله ألا نتركه حتى نسقط هذا النظام المجرم"، في إشارة إلى النظام السوري، وأضاف من حلب "لا يوجد أي إرهابي في حلب".

 

أضف تعليقك