قالوا عن البلح :
ثميعدّ البلح من أفضل الأغذية التي يتم تناولها على الإطلاق ، وله العديد من الأنواع فمنه: بلح الأمهات ، والبرجي ، والزغلول ، والحياني ، وبنت عيشة ، والسماني ، فهو يحتوي على قيمٍ غذائية عالية تُعدّ من أهم المصادر التي تمدّ الجسم بالحديد والطاقة والبروتينات، ومن أهمّ القيم الغذائية المتواجدة في كل مائة جرام منه هي: الفيتامينات (أ، ب، ب2، ب3، ب5، ب6، ب9)، وفيتاميني (جـ ،هـ)، كما أنّه يحتوي على السعرات الحرارية المفيدة والألياف والسكريات والدهون والبروتينات والكالسيوم والمغنيسيوم والفسفور والزنك والبوتاسيوم والصوديوم، لذلك فإنه يجب تناول كل يوم ما يعادل سبع حبات منه نظراً لفوائده المتعددة.
وقال تعالى : {{ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء ( 24 ) تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون ( 25 ) }}
وقال العديد من المفسرين أن الشجرة هى النخلة.
وبناءً على ماسبق ، فلايصح أبدا أن تطلقوا اسم "بلحة" على هذا الكائن الشاذ ، الذى لم يأتِ إلا لتدمير مصر ، وكل بلد يدين بالإسلام ، جاء ليدمر البلاد ويقتل العباد ، ويهجر الشباب ، جاء ليقتل الأمل فى عيون الأطفال ، جاء ليلوث براءتهم وينحر مستقبلهم.
لا تطلقوا على من اقتحم الميادين واغتصب النساء وقتل الشباب وسجن الأبرياء ، وطارد الشرفاء ، كلمة "بلحة" ، وهو من احتقر المواطنين المصريين وعذبهم وشردهم وجعلهم فى وطنهم غرباء.
حرام عليكم أن تطلقوا كلمة "بلحة" على من جاء ليُضر بالوطن والدين ، و"البلحة" مفرد البلح الجميل المفيد ، فلا تظلموا البلح ولا تظلموا الشجرة التى أثمرت البلح.
"البلحة" حُلوة المذاق ، أما الكائن الشاذ فهو لا طعم له ولا لون ولا رائحة ، "البلحة" حمراء اللون ، لونها ثابت لا يتغير ، أم الكائن الشاذ ، فهو متقلب الأحوال ، كل يوم له وجه ، فى يوم ما كان وجهه مع السعودية ودول الخليج ، واليوم وجْهُه وجَهَه صوب إيران ، مع الأغنياء بوجه ومع الفقراء بوجه ، مع الإسلاميين بوجه ومع الملاحدة بوجه آخر.
لكن الكائن الشاذ لا يتغير وجهه مع اليهود ، فهم من أتوا به وهم من دعموه وهم من يحافظون عليه ويوجهونه حيثما أرادوا.
لا تظلموا "البلحة" ولا "النخلة" ، وابحثوا له عن لقب آخر ، حياكم الله وقواكم ، وأذله الله وأخزاه.
أضف تعليقك