عندما قال الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية "أهلي وعشيرتي" سخرو منه وشن اعلام الانقلاب حملة ضد الرئيس وأسرته وجماعة الاخوان المسلمين، لتشوية الحكومة الشرعية التي جاءت عبر صناديق الاقتراع بعد ثورة 25 يناير.
والان وبعد مرور 3 سنوات علي الانقلاب العسكري الغاشم، لم يكتفي الجنرال السيسي بابتلاع الدولة هو وجيشه، بجانب تعيين أبنائه في أعلى الموسسات السيادية في الدولة، بل قام اليوم بتعيين أحمد سعيد حسين خليل «شقيق السيسي»، رئيسًا لمجلس أمناء وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
أبناء السيسي
يعمل الابن الأول للجنرال «مصطفى»، فى جهاز «الرقابة الإدارية»، أما الابن الثاني «محمود»، فيعمل حاليًا فى جهاز المخابرات الحربية، والابن الثالث «حسن»، ويعمل مهندس بترول، أما ابنته الصغرى «أية»، فهي خريجة الكلية البحرية المصرية.
نشطاء علي مواقع التواصل الاجتماعي عبروا عن سخريتهم من هذا القرار، وقاموا بنشر فيديو له عندما قال "أنا مبحبش الواسطة والمحسوبية"، ولم أسهم فى تعيين أبنائي في الجهات السيادية، حيث وصفوه بـ "المعتوه" مؤكدين أن جدران العسكر تترتجف قبل حلول مظاهرات «ثورة الغلابة» التي يجري لها الحشد الشعبي من الآن، وتستعد الأجهزة الأمنية لمواجهتها بكل قوة.
إهانة للشعب
وأعتبر الدكتور محمد محسوب نائب رئيس حزب الوسط أن تعيين أقارب قائد الانقلاب إهانة للشعب المصري بأكمله، قائلا: هذا لا يحدث إلا في الدول غير الديمقراطية.
وكتب في تدوينةٍ على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قائلا: "في جمهوريات الموز فقط يصبح وزير الدفاع رئيسًا ويعين صهره قائدًا للجيش".
وفي سياق متصل قال القيادي في حزب البناء والتنمية صفوت عبدالغني إن وزير الدفاع صدقي صبحي محصن لمدة ٨ سنوات على الأقل بنص دستور ٢٠١٤، و عبد الفتاح السيسي، غير محصن ويمكن الانقلاب عليه بعد يوم واحد.
عمر نجل الدكتور مرسي
كان اعلام الإنقلاب قد شن حملة على ابن الرئيس محمد مرسي بعد أن تقدم للالتحاق بوظيفة لا تتعدى الـ 900 جنيه، وقام حينها نشطاء السبوبة بالتظاهر أمام وزارة الطيران المدني .
أضف تعليقك