سادت حالة من الغضب والاحتقان بين أبناء محافظة الشرقية بعد ارتفاع أسعار السلع الغذائية الأساسية، خاصة السكر بعدما بلغ سعره لـ9 جنيهات وسط نقص حاد فى المعروض، رغم تأكيد مسئولى التموين بالمحافظة أن الأهالى هم المتسببون فى الأزمة بتكالبهم على الشراء.
وأكد الأهالي أن البلاد تتعرض لارتفاعات قياسية فى أسعار زيت الطعام ومن ورائه السكر ثم الأرز واليوم يعاد الكرة مرة أخرى للسكر، ما يدل دلالة لا تخفى عن أحد أن هناك أيادى خفية تلعب فى قوت الشعب واقتصاد الدولة.
وأوضح أحد الأهالي أنه اعتاد خلال الشهور الماضية على شراء كيلو السكر من التموين بخمسة جنيهات ومن المحال التجارية بستة جنيهات، لكنه فوجئ فى نهاية الأسبوع الماضى بارتفاع سعره 3 جنيهات مع امتناع عدد كبير من أصحاب هذه المحال عن البيع بحجة عدم توافره فى السوق ومواجهتهم صعوبات فى الحصول عليه من التجار.
واتهم حمدى الشربينى وكيل وزارة التموين بالشرقية، المواطنين بالتسبب فى أزمة ارتفاع السكر، مؤكداً أن التجار فى مصر يتعاملون بمنظومة السوق الحر أى عرض وطلب، فعندما ترتفع الأسعار يتكالب الناس عليها ويشترون بكميات أزيد من احتياجاتهم وهو ما يساعد على زيادة الأسعار مرة أخرى.
أضف تعليقك