شهدت الجولة الثالثة من الدوري المصري الممتاز هزيمة نادي الشرقية من المصري بهدف للاشيء وعلى الرغم من أن الهزيمة واردة من فريق بحجم المصري وتاريخه إلا أنها أشعلت الموقف بين الجماهير والفريق.  

وسادت حالة من الغضب العارم بين جماهير الشرقية التي ساءها أداء فريقها المتواضع أمام المصري وألقت باللوم على طارق يحيى الذي يصر على إقحام لاعبين بعينهم في التشكيل على الرغم من ارتكابهم لأخطاء كارثية أهدرت على الفريق الفوز على إنبي في الاسبوع الماضي وقبلها الهزيمة أمام سموحة.

وطالبت جماهير الشرقية طارق يحيى بتعديلات جذرية في تشكيل الفريق خاصة فيما يتعلق بخط الدفاع وبالتحديد المدافع الأيمن عبد الرحمن حسان, الذي تسبب في هدف التعادل لإنبي وأهدر الفوز ثم تسبب في هدف المصري الوحيد في شباك الشرقية وخسارة اللقاء واحتكاكه بالجماهير أثناء سير اللقاء وإشارته لهم بإشارات استفزازية مطالباً إياهم بالتوقف عن انتقاده مما جعلها تتحفز ضده وتتوعده في اقرب تدريب للفريق.  

ومن جهة أخرى، أصبح مجلس إدارة نادي الشرقية في مهب الريح بعد انتهاء فترة ولايته بنهاية سبتمبر الحالى ولا يزال مصيره معلقاً بين الاستمرار لحين انعقاد الجمعية العمومية في مارس المقبل أو تعيين لجنة مؤقتة وبالفعل طفت عدة أسماء على السطح في الفترة الأخيرة منهم مرشحون سابقون لرئاسة النادي.