روت شقيقة أحمد أبوعامر أحد معتقلي سجن بورسعيد، الذي يشهد حالة إضراب من قبل المعتقلين احتجاجا منهم على حملة التعذبيب والقمع التي يتعرضون لها من قبل ضباط وقوات السجن.
وفي حديث لـ"الشرقية أون لاين" قالت أنها قامت بتقديم شكوي للمحامي العام ببورسعيد الذى قام بتحويلها إلى النيابة العامة ضد الضباط والفراد المتورطين فى اعمال التعذيب.
وأشارت إلى أنه منذ الخميس الماضي لم تتمكن من زيارة أخيها بسبب إجراءات منع الزيارة التي أقرتها إدراة السجن بالتزامن مع حملة التعذيب التي تعرض لها المعتقلين.
وأكدت أنها علمت أن أخيها تعرض للتعذيب والسحل، مضيفة، أن قوات السجن قامو باعتداء وحشي مبرح علي المعتقلين بالعصي والشوم والسحل والدوس بالأحذية وكلبشه اليدين للخلف، وتسرب لنا أنباء عن حبسه انفراديا في زنزانة ضيقه جدا مخصصه الإعدام يطلق عليها دواعي الربع مع تجريدهم من ملابسهم وادواتهم، مما تسبب في الآلام مبرحه واذا نفسي شديد.
وأكدت أنهم طالبواعبر الشكوى لمحاسبة المسؤولين عن حملة التعذيب الواقعة داخل السجن، وحتى الآن لم يتم التحقيق في الواقعة أو محاسبة أيا منهم.
وأوضحت أن أخيها أخي تم اعتقاله في يونيو العام الماضي، من داخل منزله بمدينة الزقازيق، وتم أخفائه 11 يوما قسريا، قامت خلالها قوات امن الانقلاب بانتزاع اعترافات تحت التعذيب وتمثلت فى التورط في أعمال عنف وحيازة متفجرات بغرض ارتكاب أعمال عنف، وظل ما يقارب العام وشهرين قيد التحقيق الي ان تم الحكم عليه في احدي القضايا ولسه قضيه عسكريه بمحكمه الاسماعلية تنظر حتي الان".
وكان عدد من ذوي المعتقلين، من محافظة الشرقية بسجن بور سعيد العمومي، قد كشفوا، السبت، خلال زيارة ذويهم، عن تعرضهم لاعتداءات وحشية، علي يد رئيس المباحث، وعدد من المخبرين، وإحداث إصابات خطيرة بهم، تمثلت في كسور بالأيدي والأقدام، والضلوع، ونقل بعضهم لمستشفي السجن لخطورة حالته، فضلاً عن تجريدهم من ملابسهم ومتعلقاتهم الشخصية وحرقها، ما دفع ذويهم للإضراب عن الطعام لوقف عمليات القتل الممنهجة التي تمارس بحقهم، محمّلين المسؤولية عن سلامتهم لمأمور السجن ورئيس المباحث، ومدير أمن بورسعيد، ووزير الداخلية.
أضف تعليقك