• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

قُتِل 13 مدنيًا وأُصيب 21 آخرين، اليوم الأربعاء، جراء غارة جوية نفّذتها مقاتلة للنظام السوري استهدفت منطقة سكنية في مدينة "خان شيخون" التابعة لمحافظة إدلب، شمالي سوريا.

وقال عمر علوان، وهو مسؤول في الدفاع المدني بـ"خان شيخون"، للأناضول، إن مقاتلة تابعة للنظام السوري شنّت غارة جوية على منطقة سكنية في المدينة الخاضعة لسيطرة المعارضة.

وأشار علوان إلى أن الغارة الجوية أسفرت عن مقتل 13 مدنيًا من أهالي المدينة، بينهم نساء وأطفال، وإصابة 21 آخرين بجروح، جرى نقلهم إلى مستشفيات المنطقة، دون أن يذكر مدى خحطورة الإصابات.

وأوضح علوان أن فرق الدفاع المدني تُجري عمليات بحث وإنقاذ في المنطقة تحسبًا لوجود أشخاص عالقين تحت الأنقاض، مبينًا أن الغارة ألحقت أضرارا بالغة بمباني وسيارات (لم يحدد عددها) في مكان القصف.

وأعلنت قيادة قوات النظام السوري، الإثنين الماضي، انتهاء مفعول سريان نظام التهدئة الذي تم إعلانه اعتباراً من مساء 12 سبتمبر/أيلول الجاري بموجب الاتفاق الروسي الأمريكي، حسب ما ذكرت وكالة أنباء النظام الرسمية (سانا).

يذكر أن وزيري خارجية الولايات المتحدة جون كيري، وروسيا سيرغي لافروف، توصلا في جنيف، في 9 سبتمبر/أيلول الجاري، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا يقوم على أساس وقف تجريبي لمدة 48 ساعة (اعتبارا من مساء الإثنين 12 سبتمبر/أيلول أول أيام عيد الأضحى)، ويتكرر بعدها لمرتين وهو ما تم بالفعل.

وبحسب نص الاتفاق، فإنه بعد صمود الأخير لسبعة أيام يبدأ التنسيق التام بين أمريكا وروسيا في قتال تنظيم "داعش" و"جبهة فتح الشام"، وهو ما يبدو أنه لن يتم فعلياً بإعلان النظام انتهاء التهدئة أمس الأول.

وشمل الاتفاق على إدخال مساعدات إنسانية إلى المناطق المحاصرة من قبل قوات النظام، وهو ما لم يتم بسبب تعنت الأخير.

ومنذ منتصف مارس/آذار 2011، تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من 45 عاماً من حكم عائلة بشار الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة، غير أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات؛ ما دفع البلاد إلى دوامة من العنف، ومعارك دموية بين قوات النظام والمعارضة.

 

 

أضف تعليقك