سادت حالة من الاستياء والغضب الشديد بين أهالي أولاد صقر بسبب انقطاع مياه الشرب عن مناطق عديده بالمركز منذ صباح أمس السبت وحتي الآن ، دون اهتمام من المسئولين او سابق إنذار ليحرم الانقلاب المواطنين من الاحتفال بالعيد والغسل.
فالاهالى اعتادوا على معاناتهم، تعايشوا معها وكفُّوا أفواههم عن مناشدة المسئولين بشركة مياه الشرب لإنقاذهم من العطش، يستيقظون على مشهد يتكرر كل صباح.. يهرول فيه الصبية للحاق بسيارة تبيع «جراكن المياه»، يزداد الصخب حول السيارة بمجرد توقفها، ينزل من السيارة شخص يبدأ فى تعبئة «الجراكن» للأهالى بواسطة خرطوم من أربعة خزانات فى صندوق السيارة ليشتروا منها ما يكفى احتياجاتهم.
وأكد محمد رأفت، أحد الأهالي، أن انقطاع المياه عن بعض المناطق أصبح متكررًا ويستمر لعدة ساعات، على الرغم من ارتفاع درجة الحرارة .
وتساءل "رأفت" عن أسباب انقطاع المياه خلال هذه الأيام رغم التصريحات الوردية للمسئولين بإعلان حالة الطوارئ في مختلف قطاعات الخدمات، ومنها شركة مياه الشرب استعدادًا لعيد الأضحى المبارك.
فيما ناشد ربيع الضمراني، موظف، المسئولين التنفيذيين والمسئولين بشركة مياه الشرب بالنظر إليهم بعين الرحمة، خاصة مع موجة الحر الشديدة واحتياجهم الشديد للمياه تزامنًا مع اقتراب عيد الأضحى المبارك.
أضف تعليقك