استشهد منذ قليل اليوم الجمعة، الحاج عبد المنعم عبدالعظيم 60 عامًا داخل سجن المنيا شديد الحراسة، بعد اعتقال سنتين بسبب الإهمال الطبي ومنع العلاج عنه.
وتحول البطش والقمع في السجون لسياسة تستهدف التصفية المباشرة للمعتقلين ليرتفع أعداد القتلى بداخل أماكن الاحتجاز منذ 30 يونيو 2013 وحتى الآن إلى 257 حالة، من بينهم 127 حالة في عهد السيسي، و29 ضحية في عهد وزير داخلية الانقلاب مجدي عبد الغفار خلال ثلاثة أشهر فقط، و8 في عهد مدير مصلحة السجون حسن السوهاجي.
وذكرت منظمة "هيومن رايتس ووتش لحقوق الإنسان"- في تقرير لها في يناير الماضي- بعنوان "مصر.. موجة من الوفيات داخل السجون": "إن المعتقلين يتعرضون للضرب حتى الموت في زنازين الشرطة والسجون المكتظة بشدة ، بخلاف حالات وفاة أخرى لمعتقلين لديهم أمراض القلب والسرطان أو أمراض أخرى وتم رفض علاجهم، وسط تردي الخدمات الصحية داخل السجون.
أضف تعليقك