• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

حالة من الجدل والسخرية أثيرت على مواقع التواصل الاجتماعيبعد فتوى سعد الدين الهلالي أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، بجواز التضحية بالبط والأوز والدجاج، فيما لم يتعجب الكثير من تلك الفتوى التي خرجت من الهلالي الذي عُرف بعدد من الفتاوى التي سبق ولاقت هجوماً لاذعاً من الفقهاء.

 حيث أكد أنه استند إلى كتاب ابن حزم في إجازة التضحية بالطيور، مستنكراً إخفاء المشايخ والعلماء تلك المعلومات عن الجمهور.

وأوضح أن "طلاب الأزهر يدرسون تلك الفتوى إلا أن العلماء يخفونها عن المواطنين"، وتابع: "ابن حزم هو من أجاز التضحية بالطيور وليس سعد الدين الهلالي، لكي يسخر العلماء منها ويستنكروها".

 واستند أستاذ الفقه المقارن في فتواه إلى قول ابن حزم في الجزء السابع من كتابه: "الأضحية جائزة بكل حيوان يؤكل لحمه من ذي أربع، أو طائر، كالفرس، والإبل، وبقر الوحش، والديك، وسائر الطير والحيوان الحلال أكله، والأفضل في كل ذلك ما طاب لحمه وكثر وغلا ثمنه".

 وتابع: "كما أن ابن عباس أعطى لغلامه درهمين وطلب منه شراء لحمة وتفريقها على الفقراء، وقال له: قل لهم أضحية ابن عباس".

مظهر شاهين: الزوجة الإخوانية قنبلة في بيتك

فتوي " الأضحية ببطة" لم تكن الأولي في سلسلة الفتاوي التى يصدرها مشايخ العسكر، حيث أفتي  الداعية المثير للجدل مظهر شاهين، إمام مسجد عمر مكرم،  بتطليق الزوجة المنتمية لجماعة الإخوان المسلمين، لأن «مصلحة الوطن والدين أهم من المصالح الشخصية” وفقـًا لقوله.

وجاء في فتوى شاهين التى أصدرها على الهواء مباشرة في أحد البرامج التليفزيونية في يناير الماضي: “الكثير يعانون من اكتشاف أن زوجاتهم إخوانيات، وأنه يوجد خلية نائمة بجواره على سريره وقنبلة موقوتة”، ثم أضاف قائلاً: “لو تعارضت مصلحة الزوجة مع المصلحة الوطنية فمصلحة الوطن أولاً، هذا ما يسمونه فقه الأولويات، ويعني أن يضحي بزوجته ولا يضحي بمصر بشرط أن يعطيها حقوقها بما يرضي الله”.

وتابع: “إذا تبرأت تلك الزوجة من انتمائها فأهلاً وسهلاً بها، أما إذا استمر ما بداخلها من أفكار إرهابية متطرفة ضد الوطن وضد الدين فقد وجب طلاقها، وتروح تقعد مع أبيها.”

وحاور شاهين أن يخفف من أثر الانتقادات التي تلقاها بسبب هذه الفتوى بقوله أنه لم يقصد تطليق الزوجة لمجرد الاختلاف فى الفكر لكنه أفتى بتطليق الزوجة التي تحمل أفكارًا “إرهابية” على حد وصفه، لكونها تمثل خطرًا على بيتها وعلى المجتمع الذي تعيش فيه.

السيسي ومحمد إبراهيم رسولان من عند الله

كانت هذه الفتوى الغريبة من نصيب الهلالي، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر حيث وصف – في فبراير الماضي – المشير عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، واللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بالرسل الذين بعثهم الله كما بعث غيرهم، كـ “موسى وهارون” عليهما السلام، لحماية الدين، وذلك في كلمة ألقاها باحتفالية تكريم أسر شهداء الشرطة، حيث جاء في فتواه “ابتعث الله رجلين، كما ابتعث وأرسل من قبل موسى وهارون، وأرسل رجلين ما كان لأحد من المصريين أن يتخيل أن هؤلاء من رسل الله، وما يعلم جنود ربك إلا هو، خرج السيسي ومحمد إبراهيم”.

ياسر برهامي: للسيسي شرعية مستمدة من الصناديق

آخر هذه الفتاوى كانت من نصيب الداعية ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية والذي اشتهر مؤخرًا بفتاوى مثيرة للجدل كفتوى ترك الزوجة للمغتصب، حيث قال برهامي: “إن شرعية الرئيس المستمدة من الصندوق مرتبطة بالقيام بمصالح البلاد، ثم يسقطها الصندوق أيضًا“، وأضاف برهامي أن الرئيس المعزول محمد مرسي لم يكن قادرًا على تحقيق مصالح المواطنين وأن الاستقرار مهم لحقن الدماء من الفوضى.

وحول مسألة حكم العسكريين أضاف برهامي: "أنه لا يمنع من حكم رجل نرى أنه الأقدر على قيادة البلاد وتعاون مؤسسات الدولة معه للمرور من الأزمة الحالية – أنه ذو خلفية عسكرية؛ وإلا فالدستور ينص على أن الدولة حكومتها مدنية، ولم نقل يلزم أن يحكمها عسكري".

الاتصال بالزوجة قبل دخول المنزل تحسبا لوجود رجل معها

أطلق الدكتور على جمعة في شهر أغسطس لعام 2013، فتوى بضرورة اتصال الرجل بزوجته تحسبًا لوجود رجل آخر معها فيتمكن من الانصراف، مؤكدا أن ذلك من أوامر الرسول.

وظهرت الفتوى عبر تسجيل صوتي لجمعة قال فيه: "على الرجل الاتصال بزوجته قبل الرجوع إلى المنزل، لعله يكون معها أحد الرجال، فيعطيه فرصة للانصراف، اتصل بيها يا أخويا، أفرض معاها واحد خليه يمشي".

وعقب انتشار الفتوى، خرج الدكتور على جمعة لينفي هذه الفتوى، مؤكدًا أن هناك حملة من الخوارج ضده باستخدام درس ألقاه قديمًا.

أضف تعليقك