دشن رافضو حكم العسكر ومناهضو الانقلاب هاشتاج حمل اسم "مرسي ولا بديل"، وبعد فترة قصيرة تصدر الهاشتاج موقع التدوين المصغر "تويتر".
وتوالت التعليقات المؤيدة للدكتور محمد مرسي كأول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر الحديث.
وقال صاحب حساب على "تويتر": "يكفي أنه قال لنا لن أخون الله فيكم، مقارنة بخائن عميل منقلب حول حياتنا لجحيم، فك الله آسرك أيها الشريف".
وغرد أسامة : " عندما اختاره الشعب بإشراف قضائي 100%، لم يكن خاين، ولا جماعة الاخوان ارهابية،الكل امتدح دور الإخوان من الاعلاميين".
وعلق فارس : " #مرسي_ولا_بديل، عشان مرسي كان منتخب، عشان مقتلش الشعب، عشان معتقلش الشعب، عشان مسرقش الشعب، عشان مظلمش الشعب، عشان راجل حر شريف".
وقالت سلسبيل: " د. مرسي من الصفوه الذين يقدمون أرواحهم، ودماءهم من أجل نصرة الحق فهو شرف لأي حر أن يكون رئيسه، لذلك نقول #مرسي_ولا_بديل".
وغردت اسماء : " علشان هو رئيس مصر المحترم اللي ف عهده كان كل مصري بيتعامل باحترام وكرامه في مصر وبره مصر #مرسي_ولا_بديل".
وعلقت جاسمين : " د.مرسي أحبه واحترمه كل من عاش عاما من الحرية والعزة والكرامة وعرف معناها لأول مرة في عهده..فك الله بالعز أسرك سيدي الرئيس".
وقال مجدي : " ولو ظل الزيزي في الحكم 100 سنه وترشح مرات ومرات سيظل انقلابي، ويبقى الرئيس الشرعي هو د. مرسي".
وأضاف في تغريدة أخرى : " لي الشرف أنني انتخبتك، ولن اتنازل عن شرعيتك، مادمت على ضهر الأرض اُرزق".
وعلق أحمد فالح : " دماء المسلمين أصبحت رخيصة وأعراضهم مستباحة والأمم تتكالب علينا ولن ينتصر لنا بعد الله عز وجل غير الرئيس مرسي".
وقالت بنت مصر : " هذا الرجل اخترناه رئيسا ل 4 سنوات، والأيام أثبتت أنه انسان تقي ومخلص و مش حرامي، هنعوز إيه أكتر من كده".
في 3 يوليو 2013 قام الجيش المصري بانقلاب عسكري، تحت قيادة عبد الفتاح السيسي وعزل الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي وعطّل العمل بالدستور وقطع بث عدة وسائل إعلامية.
وتم تكليف رئيس المحكمة الدستورية عدلي منصور برئاسة البلاد، وتم احتجاز محمد مرسي في مكان غير معلوم لعدة أشهر، وصدرت أوامر باعتقال 300 عضو من الإخوان المسلمين.
ثم تم تقديم الدكتور محمد مرسي للمحاكمة في عدة قضايا ملفقة، ويرفض مرسي جميع التهم الموجهة إليه في تلك القضايا، ويُصر عند مثوله أمام القضاء على أنه لا يزال "الرئيس الشرعي" للبلاد.
أضف تعليقك