• الصلاة القادمة

    العشاء 17:29

 
news Image
منذ ثانية واحدة

يشهد مستشفى الزوامل بمركز بلبيس حالة من الفوضى العارمة بسبب توافد حالات التسمم بأعداد غفيرة والتى لا تتناسب مع إمكانيات المستشفى المتواضعة وكذلك الخدمة الطبية البسيطة.

وقال الأهالي أن لجنة من وزارة الصحة قامت بزيارة المستشفي بدون علاج يغني المرضي شراء أدوية من خارج المستشفى ما جعلهم يفقدون الأمل فى شفائهم خاصة الأسر الفقيرة منهم والذين لا يملكون ثمن علاجهم من الخارج لإصابة أعداد كبيرة من الأسرة.

 

وأكد محمد جمال، من أهالى القرية، أن مشكلة التسمم ناتجة عن تلوث المياه وليس أطعمة فاسدة فى أفراح كما يدعى مسئولو الصحة ودلل على صدق حديثة بإصابة أعداد من الأهالى من قرى مجاورة لقرية الزوامل وأيضا إصابة أهالى لم يذهبوا إلى الفرح، مضيفاً، أنه منذ بداية الإصابة بالتسمم أول أمس وحتى الآن مازال الأهالى يتوافدون على المستشفى لإصاباتهم بالتسمم.

وقال وائل عزت أنا أول من أكل من طعام الفرح ولم أصاب بأى أمراض حتى الآن وهذا يؤكد أن سبب التسمم هو مياه الشرب.

وأضاف محمد صالح الرملى من الزوامل أنا لم اذهب لأفراح وتفاجأت بقىء وإسهال وارتفاع فى درجة الحرارة فتوجهت لمستشفى الزوامل لاتلقى العلاج .

وطالب عمرو ناصر ، من أهالى القرية ،  بوقف ضخ  مياه  قرية العباسة التى تغذى القرية والقرى المجاورة وتشغيل محطة الزوامل الأساسية والتى تغذى المنطقة منذ زمن بعيد، مضيفا، أنه منذ توقف محطة القرية الأساسية وتوصيل المنطقة علي مياه العباسة وشكوى الأهالى لم تنقطع من سوء حالة المياه  وتقدمنا بعدد من الشكاوى لكل المسئولين لكن لم يلتفت أحد لشكوانا وانتظر الجميع لحين وقوع كارثة تسمم الأهالى.
 

وقال أحمد رجب من أهالى القرية أنه منذ وقوع إصابات التسمم أمس ووزارة الصحة لم تقدم جديدا فى الأمر وظل الوضع على استقبال الحالات وصرف محلول فقط للمرضى وإجبارهم على شراء أدوية من خارج المستشفى بمبلغ 130 جنيها لكل مريض.
 

وذكر شاكر محمد محمد من الزوامل أنا حضرت إلى المستشفى ولم أتلقى علاج من المستشفى سوى زجاجة محلول وبها مضاض حيوى وكتب لى الطبيب علاج اشتريته من خارج المستشفى كلفنى 130 جنيها.

وأشار حسين أبو المجد من الزوامل أنا أصبت بقىء وإسهال ومعى أسرتى المكونة من أحمد ومحمد ومديحة وحسين وباقى الأسرة المكونة من 8 أفراد تم دخولها مستشفى الزوامل وعلق لنا الأطباء المحلول وكتب أدوية لنشتريها من الخارج وكانت المفاجأة أن علاج الفرد يكلف 130 جنيها وبذلك مطلوب منى أكثر من 1000 جنيه ونحن لا نملك أى مبالغ نظراً لظروفنا الاجتماعية الصعبة.

وأضاف أن الأولاد زادت حرارتهم وأصبحت ظروفهم الصحية سيئة ويجب تدخل سريع لإنقاذهم ، مؤكداً، أن وزارة الصحة أرسلت لجنة بدون أى أدوية وجاءت اللجنة لتستجوبنا دون تقديم العلاج ولم تضف شيئاً.

وقال عاطف عبد المنعم أحمد موسى من الزوامل دخلت مستشفى الزوامل مصاب بقىء وإسهال بعد أن شربت من مياه الحنفية وبعدها شعرت بألم شديد وغثيان وقىء ولم يسجل اسمى بدفاتر المرضى وكتب لى الطبيب أدوية وطلب منى أن أكمل علاجى بالمنزل.

السيد عبد المنعم أحمد من الزوامل أصيبت زوجتى وأبنائى ال3 ووالدتى ودخلنا المستشفى بالزوامل لنصارع الموت، خاصة وأن العنابر والأسرّة غير كافية واختلط المرضى الحريم مع الرجال مما جعلنا نوافق على شراء أدوية من الخارج وتكملة العلاج بالمنزل حسب طلب أطباء المستشفى.

 وانتقد محمود أحمد محمد وزارة الصحة الممثلة فى اللجنة الطبية التى أرسلتها للمستشفى والتى لم تقدم أى جديد بل زادت من سخط الأهالى لعدم التزام أطباؤها وتعاملهم معه المرضى بطريقة فجة واستجوابهم بطريقة غير لائقة ناهيك عن عدم التزامهم بالزى الطبى أو كارت التعارف الموضوع على صدر كل طبيب، وأن بعض الأهالى راودهم الشك فى أن اللجنة ليس من وزارة الصحة وتعمل ضد المرضى من سوء معاملتهم للمرضى.

وطالب الجميع المسئولين بتوفير العلاج اللازم لحالات التسمم وعدم إرغام المرضى على شراء علاج بالخارج وإثبات كل من يحضر للمستشفى بدفاتر الدخول ليكون عدد المرضى موثق وحتى يكون الأمر واضح للجميع، كما طالب المرضى وأهل القرية بوقف خط المياه الذى يغدى القرية من قرية العباسة وتشغيل محطة القرية الأساسية، وضرورة فحص المياه بشكل دقيق خاصة وأن حالات التسمم مازالت تتوافد حتى الآن على المستشفى مما يؤكد وجود تلوثات بالمياه، كما طالب الجميع بخروج وزير الصحة وإعلان أسباب ما يحدث والحلول التى قدمتها الوزارة لحل تلك الكارثة، وحث النائب العام بفتح تحقيق عاجل فى الموضوع .

أضف تعليقك