• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانيتين


تعرض قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي لموقف محرج ومهين خلال مشاركته في قمة العشرين، حيث تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو ظهر فيه أوباما وهو يصافح رئيس الوزراء الهندي، وعددًا آخر من الزعماء المشاركين في القمة وسط محاولة السيسي الاقتراب منه والوقوف خلف الزعماء الآخرين لـ"نيل فرصة" مصافحة أوباما، وفي كل مرة يقترب فيها من أوباما ينشغل الأخير بزعيم آخر.

ولم يتمكن السيسي من مصافحة أوباما إلا بعد انتهى من السلام على بقية الزعماء وهم بالمغادرة مع رئيس وزراء الهند ليسلم عليه بشكل عابر ويمضي.

وفي المقابل كان موقف رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو مختلف تمامًا، فقد وقف لمصافحة أوباما وحين رأى انشغال الأخير قام بتركه ومضى إلى مكان آخر دون أدنى انتظار.

https://www.youtube.com/watch?v=hnRuzRDvQzQ

إهانته بقمة المناخ 

ولم يكن هذا الموقف هو اإهانة الأولى للسيسي في زياراته الخارجية، حيث تعرض لمواقف مشابهة، مثيرة للسخرية، منها خلال قمة المناخ الأخيرة في فرنسا، حيث تجاهل الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند استقبال السيسي.

كان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قد وقف على رأس المستقبلين لضيوفه من الرؤساء والملوك والأمراء لحضور قمة المناخ التى تستضيفها العاصمة باريس، غير أنه انسحب على نحو مفاجئ قبيل حضور قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي ليترك مهمة استقباله لمن خلفه من المسؤولين.

ورصدت الأذرع الإعلامية لحظة نزول السيسي من سيارته لحضور قمة المناخ، لتروج لمزاعم الحفاوة المبالغ فيها فى استقبال قائد الانقلاب من قبل الرئيس الفرنسي، إلا أن الصدمة جاءت مخيبة للآمال على وقع اختفاء هولاند من المشهد، ما أثار حفيظة مذيعة بالتلفزيون المصري، التي قالت في تغطيتها لمراسم مشاركة السيسي "هو فين هولاند كنت شايفاه من شوية".

https://www.youtube.com/watch?v=WcXpDOrK6ww

إهانته برواندا

أثار استقبال عبدالفتاح السيسي، في العاصمة الرواندية كيجالي، للمشاركة في فعاليات القمة الأفريقية، في يوليو الماضي موجة استياء وغضب بين العديد من مؤيديه وأذرعه الإعلامية، ومن قبل النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.

كان الاستقبال الذي أعدته "رواندا" للسيسي يمثل إهانة بالغة لرئيس دولة بحجم مصر؛ حيث تقضي الأعراف الدبلوماسية أن يكون في استقباله الرئيس أو على أقل تقدير رئيس الوزراء، لكن أيًا من هذا لم يحدث، حيث لم يكن في انتظاره بالمطار الرواندي سوى المسؤولين المصريين ومعهم السفير الرواندي في القاهرة الشيخ صالح هابيمانا، وقد اصطحبت السفيرة الدكتورة نميرة نجم سفير مصر لدى رواندا "السيسي" لبدء مراسم استقباله الرسمي، وصعدت إلى الطائرة الرئاسية مع مديرة المراسم الرئاسية الرواندية.

وعقب عزف سلام الاتحاد الأفريقي، لم يجد السيسي في المرحبين به من الجانب الرواندي سوى وزير الداخلية "موسى فضيل" وسفير رواندا في القاهرة، ومن الجانب المصري الوزير "سامح شكري" وأبو بكر حفني سفير مصر في الاتحاد الأفريقي وأعضاء السلك الدبلوماسي في سفارتي مصر في رواندا وإثيوبيا.

إهانته باليابان 

تعرض عبد الفتاح السيسي لموقف مهين باليابان، حينما انصرف رئيس البرلمان عن المنصة وتركها، فيما مد السيسي يده للمصافحة، ما أثار ضحكات النواب اليابانيين.

حين اعتلى السيسي المنصة لإلقاء خطابه في مجلس الشيوخ الياباني، ضمن مراسم زيارته لليابان، فانصرف رئيس البرلمان عن المنصة وتركها، فيما مد السيسي يده للمصافحة.

 

https://www.youtube.com/watch?v=nY8CFM2kWPI

إهانته بإيطاليا

في أثناء المؤتمر الصحفي بين رئيس الوزراء الإيطالي والسيسي، ترك "ماثيو إيرينزي" "السيسي" يردّ على أسئلة الصحفيين بينما انشغل هو بالنظر في هاتفه المحمول، والرد على بعض الرسائل التي وردت إليه، و النظر إلى الخلف، حيث لا يوجد شئ اساسا خلفه.

وإصرارًا منه على توصيل رسالة سلبية تجاه السيسي، لم يضع "إيرينزي" سماعات الترجمة في أذنه، وكأنه لا يهتم مطلقًا لمعرفة ما يقول.

 

 

https://www.youtube.com/watch?v=IuxZ1-WNzfs

 

 

أضف تعليقك