منذ ثانية واحدة
اختطفت قوات أمن الانقلاب، ظهر أمس الأحد، المهندس سمير إبراهيم من عمله بمدينة العاشر من رمضان، و لم يستدل على مكان إحتجازه حتى الآن و لم يتم عرضه على النيابة .
تجدر الإشارة إلى أن "إبراهيم" كان يعمل بالسعودية و عاد إلى مصر منذ ثلاثة أشهر وتم اعتقاله فور عودته لمدة شهر ولفقت له عددا من القضايا لكنه حصل علي براءة من جميع القضايا الملفقة له .
وحملت رابطة أسر معتقلي العاشر من رمضان، كلاً من مأمور مركز الشرطة، ومدير أمن الشرقية، ووزير داخلية الانقلاب، المسئولية الكاملة عن سلامته، مناشدة منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان، التدخل لرفع الظلم الواقع عليه والإفراج عنه.
ويقبع في سجون الانقلاب ما يقرب من 2500 معتقل بالشرقية في ظروف احتجاز تتنافى مع أدنى معايير حقوق الإنسان وثقتها العديد من المنظمات الحقوقية المحلية والدولية.
أضف تعليقك