امتلأت جميع سجون محافظات مصر بالمعتقلين لدرجة لا توصف ، وذلك منذ الانقلاب العسكري علي أول رئيس مدني للبلاد د. محمد مرسي ، بحجة القضاء على الإرهاب ، ومع كل يوم نتعرف على قصة جديدة لأسرة معتقل منسي من محافظة الشرقية داخل سجون الانقلاب .
والمعتقل اليوم هو ، أحمد عبد الحميد البيطار 30 عام من قرية المناصافور التابعة لمركز ديرب نجم ، ويعمل مهندس وعضو اتحاد نقابة المهندسين بالشرقية .
أسرته مكونة من ولد وبنت وهما ، حبيبة 6 سنوات و البراء 4 سنوات .
اعتقل من محل عمله بمدينة الزقازيق يوم 14 فبراير 2015 ، وتم تلفيق عشرات القضايا له ، وأخذ حكم في إحدي القضايا بالسجن 7 سنوات وهو الآن بسجن الزقازيق العمومي .
وتقول أسرته أنه مصاب بعينيه وبحاجة لإجراء عملية إزالة مياه بيضاء منذ أكثر من عام ، بالإضافة إلي إصابته بحساسية الصدر .
وذكرت أسرته ، أن المعتقلين بسجن الزقازيق العمومي يعيشون في ظروف احتجاز سيئة حيث يتم منع دخول أي طعام في الزيارات التى تم تقليص وقتها من 30 دقيقه لما لا يزيد عن 5 دقائق، فضلا عن أنها من خلف الأسلاك فى مشهد لا يخلو من الانتهاكات.
وتضيف أسرته ، أنه يتم منع دخول الدواء للمعتقلين في ظل عدم توافر أى رعاية صحية وانعدام عوامل السلامة، وهو ما يزيد من معاناتهم وآلامهم فى مشهد يبرز عظم الجرم وبشاعته فى محاولات يائسة لكسر صمود وثبات الأحرار داخل مقر احتجازهم بسجن الزقازيق العمومى، والذى لا يتعدى كونه مقبرة للقتل البطيء والممنهج.
أضف تعليقك