منذ ثانية واحدة
"وزير الصحة الانقلابى بعد إعلانه التكفل بعلاجى، تخلى عنى، وأنا مش عايز غير أبسط حقوقى كمواطن إنى أتعالج، أو مصدر دخل يكفل مصاريف علاجى ورعاية نجلي"، هذه هى كلمات تلخص مأساة، أحمد عامر 28 سنة، مقيم بمدينة أبو كبير، يعانى من شلل نصفى.
واكد المريض انه قبل شهرين ناشد الدكتور أحمد عماد وزير الصحة بحكومة الانقلاب، بحاجته لجلسات علاج طبيعى متخصصة لعلاج شلل نصفى فى الحبل الشوكى، ذلك بمركز التأهيل الطبى بالعجوزة التابع للقوات المسلحة، وبالفعل تلقى اتصال من مسئول بالوزارة، وتوجها إثرها إلى مديرية الصحة لمقابلة الدكتور محمد سرحان وكيل الوزارة، والذى كان تلقى إشارة هو الآخر من الوزارة، وبناء عليه وجه خطابا للمجالس الطبية المتخصصة .
ويكمل: توجهت للمجالس الطيبة، رغم حالتى الصحية الصعبة، ورفض أى مسئول مقابلتى أو الاهتمام بالحالة، وجاء الرد الحالة مرفوضة، ووجهت السؤال للموظف مكتب الوزير هو من أكد على الموافقة ووجه إشارة للصحة الشرقية بمخاطبة المجالس الطيبة لعلاجى، كان ردهم " مفيش حاجة عندنا، واللى اتصل من مكتب الوزير خليه يكلمنا".
وتابع: عدت إلى منزلى وأنا كلى إحباط، أنا مش عايز أى حاجة غير حقوقى إنى أتعالج، أو مصدر دخل مناسب، فمعاش التضامن قيمته 320 جنيها، لا تكفى علاج مريض أو مصاريف نجلى عمره 4 سنوات.
وحول أسباب إصابته، أكد أنه كان عريس فى شهر العسل، وبعد الفرح بـ٢٥ يوما، سقط سقف المنزل عليه، أدى لكسر 4 فقرات بالعمود الفقرى، ونتيجة الإهمال الطبى فى علاجى فور الحادث فى المستشفى العام، أسفر عن شلل نصفى.
للتواصل مع الحالة ٠١١٤٣٢٣٨٩٦٦
أحمد عامر يناشد بعلاجه
خطاب مديرية الصحة بتوجهات من مكتب الوزير
المجالس الطيبة ترفض الحالة
تقرير طبى
أضف تعليقك