أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة، اليوم الإثنين، سلسلة الغارات الجوية، التي شنتها مقاتلات حربية إسرائيلية، أمس الأحد، على قطاع غزة، ووصفت التصعيد العسكري الإسرائيلي على القطاع بـ"الجريمة البشعة".
وقالت المنظمة، عبر بيان تلقت "الأناضول" نسخة منه: "ندين بشدة الغارات الجوية التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة، ونحمّل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد العسكري الخطير".
واعتبرت المنظمة أن "هذا التصعيد العسكري جريمة بشعة ضمن سلسة الجرائم والانتهاكات التي ما زال الاحتلال الإسرائيلي يقترفها دون أي رادع سياسي أو قانوني أو أخلاقي، ومن شأنه أن يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها".
وجدّدت التأكيد على أن "الحصار الإسرائيلي غير القانوني المفروض على قطاع غزة ما زال يمثل عقوبة جماعية ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وتشكل تبعاته جريمة متواصلة ضد الإنسانية ينبغي وضع حد لها على الفور".
وطالبت المنظمة، المجتمع الدولي، وخصوصاً مجلس الأمن الدولي، بالتدخل من أجل "اتخاذ التدابير اللازمة لإرغام إسرائيل وقف جرائمها وعدوانها ضد الشعب الفلسطيني"، وإيجاد "حل سياسي للقضية الفلسطينية وفقاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية".
وأمس الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي شن سلسلتين من الغارات على قطاع غزة، ظهر ومساء اليوم ذاته؛ رداً على إطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة باتجاه مدينة سديروت.
ولم تعلن أي من الفصائل الفلسطينية في غزة المسؤولية عن إطلاق الصاروخ حتى الساعة.
ومنذ إعلان إسرائيل عن وقف إطلاق النار مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، في 26 أغسطس/آب 2014، بعد حرب استمرت 51 يوما، يجرى تسجيل حوادث لسقوط قذائف صاروخية مصدرها غزة على جنوبي إسرائيل، وهو ما ترد عليه الأخيرة بقصف مناطق في القطاع.
أضف تعليقك