تواصل قوات أمن الإنقلاب العسكري بالشرقية، جريمة الإخفاء القسري لاثنين من مركز ديرب نجم، هما: الدكتور محمد سمير محمد راضي "طبيب بيطرى"، والطالب محمد أسامة عبدالقادر"الحاصل علي الثانوية الأزهرية بمجموع 96% هذا العام"، وذلك لليوم الثاني، منذ أن قامت باعتقالهما بعد مداهمة منزليهما، أمس الأحد، لأسباب غير معلومة.
فيما تواصل سلطات الانقلاب بالشرقية أيضا ولليوم السادس عشر، جريمة الإخفاء القسري بحق الطالب علي نجيب، من مركز أبوكبير، منذ اعتقاله من داخل إحدي العيادات الخاصة بعد اقتحامها بالمدينة، وهو برفقة زوجته لتوقيع الكشف الطبي عليها، وأخفت مكان إحتجازه ولا تعلم أسرته عنه شئ إلي الآن.
من جانبها حملت رابطة أسر معتقلي الشرقية، كلا من مأمور مركز شرطة ديرب نجم، وأبو كبير، ورئيس فرع الأمن الوطني ومدير الأمن بالشرقية، بالإضافة إلي وزير داخلية الإنقلاب، المسئولية الكاملة عن سلامة وحياة المختفين قسريا.
كما ناشدت منظمات المجتمع المدني، وحقوق الإنسان، التدخل للكشف عن مكان إحتجازهم، ورفع الظلم والواقع عليهم، وتوثيق تلك الجرائم التي لا تسقط بالتقادم.
أضف تعليقك