سادت حالة من الغضب والاستياء الشديد بين أهالي مركز أبو حماد بسبب غرق المقابر والمناطق المحيطة بها بمياه الصرف الصحي وتراكمها أمام منازل المواطنين والمسجد المجاور الأمر الذي أدى إلى توقف الحركة المرورية بالمنطقة وسط تجاهل المسئولين.

وقال حمدى محمد، أحد السكان: "اللي بيحصل ده مايرضيش ربنا أبدا، المياه أغرقت المقابر وحرمات الموتى أصبحت منتهكة على مرأى ومسمع من الجميع"، مشيرًا إلى أن الأهالي تقدموا بعشرات الشكاوى لوضع حل لتسرب مياه الصرف التي تهدد الأحياء والموتى لكن دون جدوى.

وأوضح أن مياه الصرف الصحي وصلت إلى داخل القبور وأدت إلى انهيار بعض المقابر الطينية وأحدثت شروخا وتصدعات في البعض الآخر.

وقال: "بيوتنا غرقت وهتقع علينا وقد تحدث كارثة إنسانية في الوقت القريب بسبب تقاعس المسئولين علاوة على إصابة السكان خاصة الأطفال بالكثير من الأمراض المزمنة والأوبئة" وتابع: "حسبي الله ونعم الوكيل في كل مسئول مهمل ومقصر".

وناشد الأهالي المسئولين بالمحافظة ورئيس مجلس مدينة أبو حماد إنقاذ منطقة المقابر ومنازلهم من الانهيار بسبب مياه الصرف الصحي والتحقيق مع مسئولي الصرف الصحي بالمدينة نتيجة لإهمالهم في تأدية عملهم وتقاعسهم عن أداء عملهم.