مكملين ومش خايفين ليس مجرد شعار يردده الآلاف من ثوار محافظة الشرقية ، فبعد مرور 3 أعوام علي أكبر مجزرة في العصر الحديث مجزرة فض ميداني رابعة العدوية والنهضة مازال أبناء محافظة الشرقية ينتفضون من أجل إسقاط الانقلاب العسكري رغم التضحيات التى يقدموها من قتل واعتقال وتعذيب ومطاردة .

مر 3 أعوام منذ فض رابعة لكن تحدي وثبات وصمود  ثوار محافظة الشرقية الذين خرجوا من أجل الحرية والكرامة وعودة الشرعية التي سلبها الانقلابيون سطر اروع فصول النضال ، قدموا في سبيل ذلك عشرات الشهداء ومئات المعتقلين وتعرض العديد منهم للمطاردة والاعتداء بالضرب والفصل من العمل والقتل داخل مقار الاحتجاز والإخفاء القسري، كل هذا لم يمنعهم من مواصلة النضال في مشهد يبين مدي الثبات والصمود ، رافعين اصواتهم بقول الحق حتي دحر الانقلاب وعودة الشرعية .

الآلاف من أبناء المحافظة يخرجوا يومياً في فعاليات ثورية في قري ومدن الشرقية علي مدار 1095 يوم منذ فض اعتصام رابعة رغم آلة القمع التي ينتهجها قادة الانقلاب .

وبرغم ممارسات الانقلاب القمعية  فقد امتدت الفعاليات الثورية لتشمل الجامعة والمدارس واتسع انتشارها الجغرافي لتشمل كافة قري ونجوع ومدن المحافظة .

وتواصل إبداع الثوار بتنوع الفعاليات والشرائح المشاركة ، فقاموا بتأسيس حركات ثورية نسائية وشبابية كنساء وشباب وطلاب وطالبات ضد الانقلاب و اولتراس نهضاوي وربعاوي وأحرار وحركة مكملين ، وأبدعوا في نشر وتعريف المواطنين بالقضية وسط مشاركة فعالة لجميع الاحرار وكان فى الطليعة ذوى الاحتياجات الخاصة وابناء الشهداء والمعتقلين الذين لم يغيبوا عن المشهد الثورى يوما .

لقد سطر ثوار الشرقية أسمائهم بحروف من نور في التاريخ المصري المعاصر وضربوا أروع  الأمثلة في النضال الثوري .