طالبت أسرة موظف بالسكة الحديد، مقيم بمحافظة الشرقية، النائب العام، بمتابعة تفاصيل الحادث الذى تعرض له وأسفر عن وفاته أسفل عجلات سيارة شاب نجله مسئول كبيرة بوزارة المالية التابعة للانقلاب، بسبب قيادته السيارة بسرعة جنونية وتركه أربعة أطفال بينهم طفل عمره 3 سنوات.
يقول المهندس رمضان فتحى، 37 سنة، مهندس مدنى ومقيم بالتجمع الخامس، وشقيق المجنى عليه، إن شقيقه المتوفى يعمل موظفًا بهيئة السكة الحديد، ومتزوج ومقيم مع زوجته وأبنائه الأربعة "صفاء وولاء ووفاء" وفتحى 3 سنوات بقرية صفيطة مركز الزقازيق، بمحافظة الشرقية، ومنذ 3 أشهر، وهو مقيم معى بمنزلى بالتجمع الخامس، ويعود لأسرته نهاية كل أسبوع .
وتعود بداية القصة إلى تلقى قسم شرطة التجمع الخامس بلاغًا حرره النقيب أحمد موافى الضابط بالقسم، بوقوع حادث تصادم بدائرة القسم، أسفر عن وفاة محمود فتحى 41 سنة موظف بالسكة الحديد، وتم التحفظ على السيارة المتسببة فى الحادث، قيادة "سليم.أ.ه" موظف بأحد البنوك.
وبالعرض على النيابة العامة بالتجمع قررت إخلاء سبيل المتهم، وعرض السيارة على المهندس الفنى المختص لفصحها وتوقيع الكشف الطبى على المجنى عليه لبيان سبب الوفاة وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة والتصريح بدفن الجثة، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 5347 جنح قسم التجمع الخامس لسنة 2016.
أضف تعليقك