يعاني معتقلو سجن الزقازيق العمومي، من التضييق وسوء المعاملة داخل السجن من قبل قوات أمن الانقلاب، ما حدا بهم للدخول في إضراب مفتوح عن الزيارة.

ودخل المعتقلون- وعلي رأسهم الدكتور محمد ماهر وكيل كلية علوم دمنهور السابق- في إضراب عن الزيارة نظرا لسوء المعاملة ورد الكثير من الأطعمة والمتعلقات بالزيارة.

وتقوم إدارة السجن بمنع المعتقلين السياسيين من الخروج لممارسة الرياضة، فضلا عن إغلاق الزنازين عليهم.

أما عن الزيارة فتتسم بضيق الوقت الذي لا يتجاوز 10 دقائق، ومن غرائبها قيام قوات الانقلاب بمنع السلام بالأيدي بين المعتقلين وذويهم.

كما تتعنت إدارة السجن في إدخال الأدوية والأطعمة بغرض إجبار الأهالي على دفع الإتاوات التي أضحت سمة عامة في السجن.

وفي مخالفة لكل الأعراف الحقوقية والقانونية، تقوم الإدارة بالتضييق على المرضى لاسيما غرفة المراقبة الطبية بالإضافة لعدم توفير الخدمة الطبية والعلاجية لهم وغلق الغرفة عليهم، ويتم عنوة فرض إتاوات على كل غرفة 500 جنيه شهريا لصالح إدارة السجن.

فيما يطلب أحمد عاطف رئيس مباحث السجن ممن يريد البقاء بغرفة المراقبة الطبية وعدم الترحيل 10 جنيهات ذهب مع العلم أن هناك حالات كثيرة من المرضي داخل السجن أقارب له.