• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

يبدو أن مشهد تراكم تلال من القمامة  المنبعثة منها  الروائح الكريهة، أصبح السمة السائدة لشوارع محافظة الشرقية في عهد الانقلاب، بعد تقاعس موظفي الوحدات المحلية والأحياء عن القيام بأدوراهم في نظافة الشوارع، لحماية المواطنون من التلوث وانتشار الأمراض الفتاكة بسبب تلك التلال.

" قرية غزالة" التابعة لمركز الزقازيق  بمجرد أن  تطأ قدمك بها ستجد تلال القمامة تحاصرك من كل جانب، فالشوارع والطرقات طمست معالمها، والرائحة الكريهة المنبعثة من القمامة أصبحت عنوان مدخل القرية، فضلا عن انتشار الكلاب الضالة والحشرات والزواحف، نتيجة تراكم القمامة لأسابيع ومسؤلي الوحدة المحلية أذن من طين وأخري من عجين.

حالة من الغضب والغليان تسود بين ساكني القرية بسبب انتشار الأمراض الصدرية والأوبئة، حيث قال السيد عيد، أحد الأهالي، أن شوارع القرية تحولت إلي منتجع لنشر الأمراض والأوبئة بعد تراكم أكوام القمامة بها .

وأكد محمد أبو العلا، أحد الأهالي،  أن أكوام القمامة تتراكم بالأسابيع بالشوارع دون رفعها مرة واحدة من قبل مجلس المدينة، ويضطر الأهالى في بعض الأحيان الى حرقها، مما يتسبب في العديد من الأمراض نتيجة الدخان المتصاعد منها .

وأشار مدحت إبراهيم" موظف " إلى أن الشوارع تمتلئ بأكوام القمامة والقاذورات، ما أدى إلى انتشار الباعوض والحشرات، بالإضافة إلى إصابة العديد من الأهالى خاصة الأطفال منهم بالأمراض الصدرية والجلدية الخطيرة، نظرا لتزايد أعداد القوارض والكلاب الضالة فى كثير من الشوارع.

وأضافت هدي أحمد " ربة منزل " قائلة " إحنا بنعانى كلنا بسبب الروائح الكريهة والحشرات والثعابين الموجودة داخل أكوام القمامة فى الشوارع، خصوصا الناس اللى ساكنة فى الأدوار الأرضية وكمان بسبب الكلاب والقطط الضالة التى تمتلأ بها هذه الأكوام ".

ويطالب الأهالي المسئولين بمجلس المدينة والوحدة المحلية بالنظر إلي شكواهم وأن يقوموا بجمع القمامة من الشوارع بصفة دورية فضلاً عن تواجد صناديق قمامة في الأماكن المخصصة لها .

 

أضف تعليقك