استنكر محمد عصمت سيف الدولة، الباحث في الشأن العربي الفلسطيني، الاختلاف الدائر بين السياسيين والأحزاب في مصر عن انقلاب تركيا الفاشل قائلًا:"حتى ‫#‏انقلاب_تركيا اختلفنا عليه.

وأضاف عبر صفحته الرسمية بموقع "فيس بوك" "فرحت لفرح غالبية الشعب التركي بإجهاض الانقلاب العسكرى، ولكننى حزنت مجددا على ما رأيته من اُسلوب ممارستنا للاختلاف فيما بيننا حول ما حدث، ومن حالة الرفض والكراهية لاى رأى مخالف، هذه الكراهية التى صنعتها جرثومة الاستقطاب المدمر التى ضربتنا وفرقت صفوفنا منذ سنوات، والتى طالت كل مناحى حياتنا وامتدت الى كل القضايا والملفات، والتى تتفجر مع كل خبر او حادث جديد".

وأضاف "لم يعنينى فيما حدث فى تركيا، سوى وحدة الموقف الشعبى هناك، وهو ما نفتقده بشده فى مصر وعالمنا العربى، وفيما عدا الثمانية عشر يوما الاولى لثورة يناير، اصبحنا نختلف فى كل صغيرة وكبيرة، ونتربص لبعضنا البعض".

واختتم تعليقه "لا تقل لى انك برئ من هذا الاستقطاب، وان الآخرين هم السبب وهم الذين بدأوه، فكلنا مخطئين بدرجات متفاوتة، وكلنا اليوم مظلومين ومحظورين ومطاردين. لا تدافع ابدا عن الاستقطاب والانقسام، ولا تغذيه، ولا تكن جزءا منه".