• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانية واحدة

وثقت مؤسسة إنسان للحقوق والحريات مقتل محمود علي عبدالمجيد حميد، 42 عاما، الثلاثاء على يد أحد ضباط مركز حوش عيسي بمحافظة البحيرة بعد الاعتداء عليه بالتعذيب والضرب المبرح حتى الموت. 

وأوضحت المؤسسة في بيانها الصادر اليوم الخميس، أنه وفقا لأسرة الضحية فإن قوة أمنية من قسم شرطة حوش عيسي داهمت المنزل لتنفيذ ضبط وإحضار بمحضر تبديد أموال، وطالبت أسرته بتأجيل تنفيذ القرار لأنه مريض بالقلب وأجرى عملية قلب مفتوح منذ أسابيع قليلة، ومحدد له عملية قسطرة في القلب يوم الأربعاء وحالته الصحية لا تتحمل، إلا أن ضابط الحملة لم يستجب وتعدى على الحضور وصمم على القبض عليه دون مراعاة لوضعه الصحى.


وأضافت الأسرة أنه بعد اقتياده إلى قسم الشرطة وفور نزوله من عربة البوكس، بدأ الضابط والقوة المصاحبة له بالتعدي عليه بالضرب المبرح بالهاروات الخشبية وبرأس الأسلحة حتى فارق الحياة، بحسب أسرته.


وأشارت إلى أن قوة التأمين داخل المستشفي منعت تصوير الجثة المحتجزة بمشرحة مستشفي حوش عيسي، وأضافت الأسرة أنهم تعرضوا لضغوط شديدة من قبل الأمن للتوقيع على التقرير الطبي بأن الوفاة نتيجة السكتة القلبية وليس بالضرب المفضى إلى موت، مما دفع بأسرته الاعتصام أمام مقر المشفى المتواجده به جثة القتيل.

أضف تعليقك