يعاني أهالي مدينة صان الحجر التابعة لمركز الحسينية، من تلوث بحر صفط الذي يشق المدينة، وتنتشر به المخلفات وورد النيل.

وحمل الأهالي المسئولية عن ذلك لمجلس المدينة الذي يقع علي بحر صفط وعلي الجانب الآخر توجد منطقة آثار صان الحجر.

كما عاب المواطنون علي نواب الحسينية الثلاثة أحمد الطحاوي ورائف تمراز وخالد عبدالعظيم عدم تدخلهم لحل مشاكل مدينة صان الحجر.

وأكد ناجح نوفل، محام، أن نواب الحسينية لن يفعلوا أي شىء يذكر لصان الحجر، ولن يحركوا ساكنا.

وأوضح عطية الدفاني، بالمعاش، أن الأمل في الشباب لحل مشاكل صان الحجر، مؤكدا أن النواب باعوا القضية بالنسبة للبلد مثل سابقيهم، وأن مجلس المدينة غير عابئ بالمشكلات.

وأردف محمد البكري، أن الحل هو التظاهر سلميا حتي تحقق مطالب المواطنين.

وتابع هاشم السيد، أحد المواطنين، أن الأهالي هم السبب في تلوث البحر بإلقاء القمامة والمخلفات فيه.

وتساءل مصطفي أرنوس، خريج سياحة وفنادق، أين شباب ثوار صان الحجر الذين أتوا بهؤلاء النواب ووقفوا إلي جوارهم وأقنعوا الناس أنهم مستقبل البلد.