واصل المعتقل وائل عبد الله، وشهرته وائل الصعيدي، إضرابه عن الطعام، لليوم الرابع، بعد تدهور حالته الصحية، واحتجازه مع الجنائيين وأرباب السوابق، داخل حجز مركز فاقوس.

وكشفت رابطة أسر معتقلي فاقوس، في بيان لها اليوم السبت، دخول المعتقل وائل عبد الله، وشهرته "وائل الصعيدي" في إضراب مفتوح، عن الطعام، منذ يوم الأربعاء الماضي الموافق أول أيام عيد الفطر المبارك، بعد تدهور حالته الصحية بسبب سوء المعاملة، واحتجازه بزنزانة الجنائيين، وأرباب السوابق، ومتعاطي المخدرات، ما يعرض حياته للخطر.

وأضافت الرابطة في بيان لها، قيام الضابط أحمد طلعت"ضابط السجن" بالتعنت مع الصعيدي، ورفض نقله خارج زنزانة الجنائيين، قائلا" ماتستعجلش، إحنا بنبني سجون كتير، علشان نلمكم إنتم وجميع الإخوان اللي بره، ونرميكم فيها".

وتحمل الرابطة، مأمور مركز شرطة فاقوس، العميد طارق حسني، ونائبه الرائد محمود بسيوني، وضابط السجن الملازم أحمد طلعت، المسئولية الكاملة عن صحته وسلامته، مناشدة منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان، التدخل لرفع الظلم الواقع عليه، وتوثيق الجرائم التي يرتكبها ضباط مركز شرطة فاقوس، بحق ذويهم، والتي لا تسقط بالتقادم.

وكانت قوات أمن الانقلاب العسكري، اعتقلت وائل عبدالله "مدرس" بعد مداهمة منزله بمدينة فاقوس، نهاية الشهر الماضي، ولفقت له تهما باطلة منها الانضمام لجماعة أسست علي الخلاف القانون، والتظاهر، وبعرضه علي نيابة الانقلاب بفاقوس، قررت حبسه 15 يوما، وتم احتجازه داخل مركز شرطة فاقوس، سئ السمعة.

ويقبع في سجون الانقلاب العسكري في ظروف احتجاز غير آدمية، من أبناء مركز فاقوس، ما يزيد عن 125معتقلا، بينهم ما يزيد عن 25 معتقلا داخل مركز الشرطة.