• الصلاة القادمة

    العشاء 17:29

 
news Image
منذ ثانية واحدة

كل عام وأنتم بالف خير وتقوى وسعادة وحرية ورفعة وعزة وتمكين وخلاص من الظلم والظالمين

١- العيد شعيرة من شعائر الإسلام فلا تعطلوها أو تعبشوا الحزن فيها .. أنتم أهل أن تعتزوا بتضحيتكم وترفعوا رؤوسكم برسالتكم والله تعالى لا يريد لكم الهوان ولا الحزن ( ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ) سورة آل عمران : 139 ومعزة الوالد الغالي الحبيب لا تمنع من الاعتزاز بشعائر الإسلام لذا أريدكم أن تمارسوا شعائر العيد وأن تنتصروا بابتسامتكم ورؤوسكم المرفوعة .

٢- معيارالانجاز في تحقيق الانتصار النفسي أن تسير حركة حياتكم وأنشطتكم المعهودة بشكل طبيعي قدر المستطاع .. والعكس بالعكس الحزن وتعطيل الأمور انكسار وهزيمة وأنتم رموز الحق وقادة المسيرة والجميع يعتز بكم ويفخر بصمودكم ويدعو لكم .

٣- فرحوا الاطفال ارسموا البسمة على وجوههم وازرعوا الأمل في نفوسهم : زينوا لهم البيت اشتروا لهم اللعب و اخرجوا معهم ولا تحرموهم من جو البهجة والسرور وعلموهم الاستماع بما يملكون والقناعة بالقليل وفي نفس الوقت تجنبوا الرعاية الزائدة أو الشفقة غير الطبيعية التي تضعف النفوس .

٤- مارسوا الأنشطة التي كان الوالد الحبيب يمارسها : صلوا الأرحام التي كان يصلها زوروا الأماكن التي كان يزورها امزحوا المزاح الذي كان يمزحه حققوا الأهداف التي كان يحرص عليها ذلك استشعاراً لمشاركته واستئتاساً بروحه وفاء وحباً له وحملاً لرسالته العظيمة

٥- أياكم أن تحققوا هدف الانقلابيين المجرمين بأن يكسروكم أو يكسروا نفسية أطفالكم ..فانكسار النفس انتصار للباطل وفتنة للناس والاعتزاز بالحق يبرهن على صدقه .. وأياكم أن تتندروا على ما قدمتم أو ما ضاع منكم أو أن تظهروا النكد أو عدم الرغبة في الاستمتاع بالحياة فتحطموا نفوس الصغار.

٦- أنتم أصحاب الرسالة العظيمة وأنتم الأبطال أصحاب الروح العالية التي تفيض على من حولها بالايمان والرضا والاعتزاز العملي بالرسالة واذكروا دائماً أن الله لا يرضى عن العبد حتى يرضى العبد عن الرب أسأل الله أن يجعلكم من الذين قال الله تعالى فيهم ( رضى الله عنهم ورضوا عنه ).

٧- اسخروا من المحن واستعلوا فوق الباطل وثقوا في نصر الله وتذرعوا بالأمل واعلوا فوق الألم .. واحرصوا أن تذكروا كل معاناة تعرضتم لها ليس من باب الضعف ولكن من باب فضح بشاعة الباطل .

٨- أياكم أن تنغلقوا على أنفسكم أو تتقوقعوا في بيوتكم حتى يأتي من يقول يا عيني غلابة قاعدين حزنانين لغياب والدهم .

٩- اسعوا أنتم أن تدخلوا السرور على نفوس الأخرين.. فالنفوس الكبيرة هي التي تقدم الدعم النفسي للآخرين على الدوام حتى لو كانت في محنة .

١٠- انشطوا في رسالة الحق التي ذهب من أجلها الوالد الحبيب واعتزوا به وانشروا سيرته الحسنة بين الناس وإياكم أن تعيشوا جو الانغلاق واجترار الاحزان فتعطلكم عن دوركم .

بارك الله فيكم وفك الله كربكم ورفع الله قدركم ودمتم تيجان الرؤوس وفخر الوطن الغالي وابشروا بنصر الله المؤزر المبين

أضف تعليقك