أدانت منظمة التعاون الإسلامي، صباح اليوم الأربعاء، الاعتداء الإرهابي الذي شهده مطار أتاتورك الدولي في إسطنبول، مساء أمس الثلاثاء، وأسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وأعرب الأمين العام للمنظمة إياد مدني، في تصريح ، عن إدانته الشديدة، للهجوم الإرهابي، الذي نفذ في مطار أتاتورك. وعبر عن تعازيه لأسر الضحايا والحكومة والشعب التركي، متمنيا الشفاء العاجل لجرحى التفجير.
وقال مدني، إن "منظمة التعاون الإسلامي تجدد تضامنها ودعمها الثابتين لتركيا في هذا الظرف الدقيق والمؤلم ولإجراءاتها في التصدي لتبعات هذه الجريمة النكراء وملاحقة من يقف ورائها، ولجميع جهودها المخلصة في مكافحة الاٍرهاب الذي يهدف إلى زعزعة الاستقرار السياسي والاقتصادي الذي تشهده البلاد".
وشدد، على رفضه القاطع لـ"العمل الإرهابي الغادر، الذي لا يقره دين، ولا خلق، ولا عرف، والذي لم يراعي حرمة شهر رمضان".
ودعا، إلى تضافر جهود الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، لتعزيز التنسيق لمكافحة "آفة" الإرهاب، الذي بات يشكل تهديداً خطيراً لأمنها واستقرارها.
وحث مدني، المجتمع الدولي على التضامن لحماية العالم من الشرور الخطيرة، مؤكدا التزام منظمت بالجهود الدولية لمكافحة الاٍرهاب واستعدادها لمواصلة التنسيق والعمل المشترك في هذا الإطار.
وفجر اليوم، قال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، إنَّ التحقيقات الأولية تشير إلى تنفيذ تنظيم "داعش" للاعتداء الإرهابي، مشيراً أن عدد القتلى جراء الاعتداء ارتفع إلى 36، فضلا عن مقتل ثلاثة انتحاريين نفذوا الهجوم، دون الإشارة إلى عدد الجرحى.
وكان وزير العدل التركي بكر بوزداع، صرّح أمس، بسقوط 31 قتيلاً وإصابة 147 آخرين بجروح جراء الاعتداء، قبل أن يعلن يلدرم ارتفاع حصيلة القتلى.
أضف تعليقك