قال رشاد رفاعي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة "مصر للسياحة": إن خسائر الشركة تتزايد يومًا بعد يوم، مؤكدًا أن الوزارة الحالية برئاسة يحيى راشد، لم تقم بأي مبادرات لإعادة الحياة السياحية مرة أخرى لمصر.

وأضاف رفاعي، في تصريحات صحفية اليوم، أنه يوجد مديونيات على الشركة، وهي ما يقرب من 300 مليون جنيه، مشيرًا إلى أنه جارٍ استغلال اصول الشركة بقرية "مجاويش" بالغردقة ومساحة القرية بالكامل 840 ألف متر مربع؛ نصفها على الأقل أرض فضاء؛ أي ما يقدر بنحو 375 ألف متر، وتم طرحها في مزاد علني، وحصلت عليها وادي دجلة بالشراكة مع شركة مصر للسياحة للتطوير مقابل 645 مليون جنيه، بالإضافة إلى إعطاء شركة مصر للسياحة فندق 400 غرفة في العين السخنة وتطوير قرية "مجاويش"، وهذا سوف يساعد على سداد الديوان.

وأشار إلى أن سبب هذه المديونيات وراءها القروض بسبب توقف الفنادق، مثل قرية "مجاويش" والتي يصل رواتب العاملين فيها إلى 800 ألف جنيه شهريًّا، ونسبة الانشغالات 6% فقط، وهناك 380 عاملاً في القرية منحنا عددًا كبيرًا منهم إجازات مع استمرار رواتبهم فقط لكي نوفر الأكل واكتفينا بتشغيل 90 عاملاً فقط.

واعترف رئيس الشركة بعدم مساهمة الدولة في المصروفات الشهرية كدعم للسياحة، خاصةً في ظل هذا الركود، كما اعترف أن الشركة قامت بغلق 12 مكتبًا كانت تكلفنا سنويًّا 5 ملايين جنيه، أما الآن فالتعاقد مع الوكلاء بشكل مباشر، إضافة إلى حضور المعارض السياحة الدولية.

وطالب الحكومة أن ترعى الفوائد وتكون بنسبة فائدة بسيطة، في ظل حركة الركود التي يعاني منها القطاع، كما طالب بإعادة النظر في تنظيم نظام الحج والعمرة، وأن تضع خطة حتى نضع الخطوط العريضة.