أطلق نشطاء على ومواقع التواصل الاجتماعى هاشتاج تحت عنوان #‏انقذوا_الغمري للمطالب بالإفراج عن الطالب "عبدالله محمد الغمري" المعتقل داخل مركز شرطة أبوكبير بمحافظة الشرقية بعد تدهور حالته الصحية بشكل بالغ، نظرا لظروف الاحتجاز التى تتنافى مع أدنى معايير حقوق الإنسان ولا تتوافر فيها أى معايير لسلامة وصحة الأفراد.

وذكرت أسرة الطالب أن حالته الصحية تتدهور بشكل بالغ يوما بعد الآخر، خاصة أنه يعاني من روماتيزم القلب، ومنذ اعتقال تم احتجازه داخل غرفة بها 20 جنائيا بمركز شرطة أبوكبير تتكدس بالدخان المنبعث من تدخين الجنائيين مع رفض وتعنت مأمور مركز أبوكبير في نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.

كانت سلطات الانقلاب قد اعتقلت الطالب منذ 11 يونيو الجارى أثناء خروجه من المسجد بعد أداء صلاة العصر ليتم احتجازه بمركز شرطة أبوكبير وتعريضه لعملية تعذيب للاعتراف بتهم ملفقة لا صلة له بها على خلفية رفضه الانقلاب العسكرى الدموى الغاشم.

من جانبها حملت أسرة الطالب مأمور مركز شرطة أبوكبير ومدير أمن الشرقية ووزير الداخلية بحكومة الانقلاب المسئولية عن سلامة وصحة نجلهم، مناشدين منظمات حقوق الإنسان بالتدخل لرفع الظلم الواقع عليه وتوثيق هذه الجرائم التى لا تسقط بالتقادم.

ويقبع فى سجون الانقلاب من مدينة أبوكبير ما يزيد عن 160 معتقلًا من بين ما يزيد عن 2300 معتقل، وفقا لحقوقيين، فى ظروف احتجاز تتنافى مع أدنى معايير حقوق الإنسان، وتفتقر لأى معايير للسلامة والصحة، بما يخالف كل القوانين والمواثيق المحلية والدولية.