نددت فصائل فلسطينية، باقتحام المسجد الأقصى من قبل المستوطنين والشرطة الصهيونية صباح اليوم الأحد.

وقالت الفصائل المنضوية تحت لواء تجمع "القوى الوطنية والإسلامية"، في بيان أصدرته، ان " جريمة اقتحام المسجد الأقصى، والاعتداء على المصلين من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين تصعيد خطير يتحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعياته".

وتضم "لجنة القوى"، حركات "فتح"، و"حماس"، والجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بالإضافة إلى بعض الفصائل الصغيرة.

وطالبت الفصائل في بيانها، الدول العربية والإسلامية بضرورة التحرك العاجل لمواجهة ما أسمته "المخططات الصهيونية التي تهدف لتهويد مدينة القدس".

وفي ذات السياق، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، جميل شحادة، إن الاحتلال تضرب بعرض الحائط كل الاتفاقيات الموقعة مع الجانب الفلسطيني والأردني، بما يخص المسجد الأقصى، وتسعى لفرض تقسيمه زمانيا ومكانيا".

وأضاف البيان:" الاحتلال يريد ارسال رسالة للعالم العربي والاسلامي، وحتى للعالم أجمع أن لها حق في التواجد في المسجد الأقصى، والعبادة فيه، ضاربة بعرض الحائط القانون الدولي".

وكانت مجموعات من المستوطنين وقوات الشرطة الصهيونية، قد اقتحمت صباح اليوم، المسجد الأقصى.

وقال مدير المسجد، عمر الكسواني، في تصريح سابق لوكالة الأناضول:" أغلقت الشرطة الصهيونية صباح اليوم أبواب المسجد الأقصى، واقتحم نحو 190 شرطيًا ساحاته واعتدوا على المصلين بالضرب، مما أدى إلى إصابة 5 على الأقل، واعتقال 8 مصلين آخرين".