نشر الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك، مارك زوكربيرج، صورة من موقع عمله يظهر فيها كاميرا وميكروفون الصوت الخاص باللاب مغطين بشريط صغير.
وتوافق نشر هذه الصورة مع الاحتفال بوصول إنستجرام إلى 500 مليون مستخدم نشط شهريا، ما يدل علي خوف مارك من التجسس والقراصنة.
ورصد العديد من مستخدمي الإنترنت وجود شريط يغطي كاميرا جهاز الماك بوك على مكتبه بعد نشر الصورة على مواقع الإنترنت، ويظهر مارك في الصورة خلف إطار إنستجرام مكتوب عليه "شكرا للجميع لمساعدتنا في تحقيق هذا الإنجاز". و يحاول مارك منع الهاكرز من محاولة سرقة حساباته والقيام بالتجسس عليه من خلال كاميرا الكمبيوتر، لذا حجب الكاميرا.
وجدير بالذكر، أن قبل 9 أشهر قام بنشر صورة من مكتبه وظهرت فيها كاميرا الحاسوب الشخصي مغطاة أيضًا، وهذه ليست المرة الأولى التي يهتم فيها زوكربيرج بأمنه وخصوصيته، ففي فبراير الماضي صُوّر زوكربيرغ بصحبة عددٍ من الحراس الشخصيين أثناء ممارسته الجري في شوارع برلين.
ويشاع أن قراصنة الإنترنت قادرين على السيطرة على الكاميرا الأمامية لأجهزة اللابتوب إذا لم تكن مغطاة، والذي حاول زوكربيرغ تحاشيه من خلال تغطية الكاميرا. وفي عام 2015 تم الكشف عن المبلغ الذي خصّصه زوكربيرغ لحراسه الشخصيين والخدمات الأمنية، الذي وصل إلى 5 ملايين دولار، في حين أنفق تيم كوك، المدير التنفيذي لشركة آبل، على أمنه الشخصي في العام الماضي حوالي 209 آلاف دولار.
ويقدر المبلغ الذي أنفقه زوكربيرج على الخدمات الأمنية له ولعائلته خلال السنوات الخمس الأخيرة بحوالي 15 مليون دولار.
أضف تعليقك