أعلن قضاء العسكر رفضه اتفاقية ترسيم الحدود والتنازل عن رقعة أصيلة من أرض مصر من أجل الحصول على "الأرز الخليجي"، متخلياً عن الانقلاب رغم كل الزيادات  التي يقرها عبدالفتاح السيسي للقضاء والمستشارين.

وقضت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، واستمرار السيادة المصرية على جزيرتى تيران وصنافير.

وأعلنت حكومة الانقلاب العسكري،عن تقديم هيئة قضايا الدولة بالطعن على حكم بطلان اتفاقية تيران وصنافير والذي صدر الثلاثاء من محكمة القضاء الإداري.

وفيما يلي الأدلة والتقارير الرسمية  التي أكدت أن تيران وصنافير مصرية ومع ذلك لم تسمع سلطة الانقلاب العسكري لأحد ، طمعاً في الحصول أموال الخليج التى تعطيه قبلة الحياة من أجل بقائه.

البداية مع موقع وزارة بيئة الاقلاب العسكري الذي أقر أن الجزيريتين مصريتين تابعتين لمحمية رأس محمد المصرية  بمحافظة جنوب سيناء.

وعلى الجانب الأخر تناول رواد موقع التواصل الاجتماعي صور لكتاب صادر عن دار الوثائق  القومية، حمل عنوان «تاريخ سيناء القديم والحديث» وهو عبارة عن خلاصة تاريخ مصر، من تأليف نعوم شقير، يثبت أن مصر تمتلك جزيرتي «صنافير وتيران».

حتى أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية أجمعت فى أكثر من مرة على أن الجزر مصرية من خلال الامتحانات بالجامعات، حيث تطرق هيثم ممدوح عوض أستاذ بقسم هندسة مدني بجامعة الإسكندرية، للجزيرتين في امتحان مادة حماية البيئة للفرقة الرابعة لطلبة كلية الهندسة وأكد أن الجزر مصرية.