أثيرت حالة من البهجة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عقب إصدار مجلس الدولة حكمًا تاريخيًا ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية، وإعلان أن تيران وصنافير مصريتان.
وتوجه كثير من السياسيين والإعلاميين بالشكر للقضاء والمحامين القائمين على الدعوى، مطالبين بالإفراج عن الشباب الذين ألقي القبض عليهم، وهم يطالبون بحق الأرض، وتكريمهم والاعتذار لهم، ومقاضاة كل من تسبب في الاتفاقية.
وشكرت عالية المهدي، أستاذة العلوم السياسية بجامعة القاهرة، القضاء المصري، والمحامي خالد علي، وكل من شارك في رفع الدعوة وتقديم الوثائق الدالة علي مصرية الجزيرتين".
وتساءلت ساخرة: "يا تري مصطفي بكري حيعمل ايه في كتابه بتاع الجزر سعودية، اقترح انه يعمل كتاب جديد يسميه "الجزر كنّا فاكرينها سعودية و لكن بحمدالله طلعت مصرية!!!!".
ووجه الناشط اليساري، كمال خليل، التحية للقضاه الذين قضوا ببطلان الاتفاقية، وكل من انحاز للدفاع عن أرض الوطن، وكل المحاميين الذين اشترطوا في الأمر، وكل الشباب الذين اعتقلوا دفاعا عن أرض الوطن".
وعلق خالد علي، والذي رفع دعوى تقضي ببطلان الاتفاقية، قائلا: " الله أكبر، الجزر مصرية وبطلان توقيع الاتفاقية، الله أكبر يا هلالي، الله أكبر ياسيف، الله يا مالك".
وتوجه محمد سيف الدولة، الباحث في الشأن القومي العربي، بتحية خاصة للمحامي خالد علي وفريق المحامين، وتحيه لشباب مصر الذى رفض التفريط فيهما".
وأضاف- عبر "فيسبوك"- "ورغم إنه حكم أول درجة وإنه قابل للاستئناف امام الإدارية العليا، إلا أنه يجب الافراج عن كل من اعتقل دفاعا عنهما وإسقاط أي عقوبات او غرامات وقعت عليهم، مع تكريمهم وتقديم اعتذار رسمي لهم".
ووجه الناشط هيثم الحريري الشكر والتحية والتقدير لـ"شباب مصر الذى تمسك بتراب الوطن ودافع عن الجزر وتعرض لكل أشكال القمع والسجن"، مؤكدا أن "حق هؤلاء الشباب على الوطن ومؤسساته أن يكرموا، لا أن يسجلوا خلف الأسوار".
كما شكر كل المحامين والداعمين والمساندين للقضية، معلنا عن فخره بأنه كان ضمن من قاموا بعمل توكيلات من أجل التمسك بالجزر ورفض الاتفاقية.
وطالب الإعلامي باسم يوسف بالإفراج عن مالك عدلي ورفاقه، وكل معتقلي الأرض، مطالبا بتفعيل هاشتاج "#خرجوا_اللي_حموها_واسجنوا_اللي_باعوها".
وقال الإعلامي عبدالله الشريف "عايزين حق الشباب اللي اعتقل ظلم ونرجع الكفالات اللي نهبوها ومحاكمة كل خاين قال ان تيران وصنافير سعودية".
وعلق الكاتب محمد جمال عرفة، "سؤال محيرني: الناس اللي قالت ان تيران وصنافير مصرية اتقبض عليهم، طيب اليوم قضت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، بقبول الدعاوى القضائية المطالبة ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية يعني اعتبرتها مصرية ..هيتقبض علي القضاه دول برضه؟".
وشدد الصحفي محمد جمال زيادة، على ضرورة الإفراج الفوري عن كل معتقلي الأرض، المتهمين بنشر أخبار كاذبة عن أن تيران وصنافير مصريتان، ومحاكمة من نشروا أخبارًا كاذبة عن أنهما سعوديتان.
وأضاف "زيادة": "وضحت الصورة الحقيقية لشباب الثورة الذين هتفوا من أجل مصرية تيران وصنافير، والصورة الحقيقية لأعداء شباب الثورة (أصحاب الأجندات الأمنية المخابراتية)."
وقال شادي أبوزيد، مراسل برنامج أبلة فاهيتا، "مبروك علينا جميعا، الأراضي رجعت مصرية بتضحية الجدعان اللي اتقبض عليهم في جمعة الأرض ويوم ٢٥ ابريل واللي اتاخدوا من بيوتهم، الأراضي رجعت مصرية بفلوس الكفالات اللي اشترينا بيها أرضنا تاني وحرية الجدعان ٤ مليون جنيه و٧٠٠ ألف".
وأضاف: "في جدعان لسة جوة السجون بتهمة "ترويج اشاعات" علشان قالوا ان تيران وصنافير مصرية...مالك عادلي وزيزو عبده وعمرو بدر وهيثم محمدين وحمدي قشطة...اعملوا دوشة وخرجوا أصحاب القضية وأصحاب الأرض وفكروا الناس بالخونة اللي باعوها".
أضف تعليقك