• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانيتين

هل تعاني من الإحساس الدائم باضطرابات المعدة عند تناول الطعام، وهل تعاني من الانتفاخ، الإمساك، حرقة أو تشنجات؟ أنت لست وحدك، فمتاعب المعدة والجهاز الهضمي هي من بين المشاكل الصحية الأكثر شيوعًا، ويمكن أن يكون لها تأثير حقيقي على حياة كثير من الناس.

وحرصاً على التمتع بحياة أفضل، قام فريق من خبراء التغذية بالكشف عن الأخطاء السبعة المميتة التي يرتكبها كثيرون في حق جهازهم الهضمي وهي:


الإفراط في تناول الطعام

الإفراط في تناول الطعام له تأثير ضار جدًا على الجهاز الهضمي، حيث يضعه تحت ضغط كبير أثناء تأدية وظيفته، مما يضع عبئاً كبيرًا على الجهاز الهضمي قد يمنعه من إنتاج ما يكفي من أحماض المعدة، والإنزيمات في جميع أنحاء الجهاز الهضمي للتعامل مع حجم المواد الغذائية.


 عدم مضغ الطعام بشكل صحيح

يعد عدم مضغ الطعام بشكل صحيح أحد الأسباب الرئيسية للأعراض غير السارة المصاحبة لاضطرابات المعدة وخاصة الانتفاخ، فعملية المضغ أمر ضروري لكسر الطعام إلى جزيئات أصغر، الأمر الذي يعطي العصارات الهضمية فرصة اكبر للتعامل مع الطعام بشكل جيد.


عدم تناول الألياف

الألياف هي مكون أساسي في أي نظام غذائي لعدد من الأسباب، أقلها أنه يساعد على منع الإمساك، فالألياف القابلة للذوبان  النوع الذي يذوب في الماء يشكل مادة هلامية في القناة الهضمية، مما يشجع الحركة الطبيعية للجهاز الهضمي ويساعد على الإخراج بشكل جيد.

ورغم ذلك فإن الإفراط في تناول الألياف يمكن أن يكون ضاراً، خاصة بالنسبة لأولئك الناس الذين يعانون من أعراض القولون العصبي، فإذا كنت تعاني من الانتفاخ والتشنج فعليك بالإقلال من تناول حبوب القمح الكامل واستبدلها بالحبوب الخفيفة مثل الأرز والشوفان.


الإجهاد والتوتر

كما أن الإجهاد يمكن أن يتسبب في العديد من المشاكل الصحية، مثل الصداع وارتفاع ضغط الدم وغيرها، فإن التوتر أو القلق أيضًا يمكن أن يسبب دمارًا في القناة الهضمية، يترتب عليه مشاكل في الجهاز الهضمي.

فينصح الخبراء بعدم تناول الطعام أثناء الشعور بالقلق أو التوتر، ومن الأفضل الاسترخاء قليلاً قبل التفكير في تناول الطعام.


 إهمال ممارسة الرياضة

الحركة تعمل على تحفيز الجهاز الهضمي، إضافة إلى أنها تساعد على سلاسة عملية الهضم.


الإفراط في استهلاك المضادات الحيوية

رغم أن المضادات الحيوية فعالة للغاية في مكافحة الالتهابات البكتيرية، إلا أنها قد تؤثر سلبًا على البكتيريا الجيدة في الأمعاء، خصوصا عند العلاج بها لفترة طويلة.

فانخفاض مستويات البكتيريا الجيدة في الأمعاء قد يؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي، منها عدم إنتاج اللاكتاز بشكل كاف وهو ضروري لكسر اللاكتوز في الحليب الأمر الذي يترتب عليه فرط نمو البكتيريا الضارة والخمائر مما يؤدي إلى سوء امتصاص العناصر الغذائية، الانتفاخ، والتشنج والإسهال أو الإمساك.


 التعامل الخاطئ مع قرحة المعدة

يلجأ كثيرون إلى تناول الطعام للتخفيف من أعراض قرحة المعدة والتي تصيب الشخص عن طريق العدوى ببكتيريا "H.pylori" والتي يمكن أن توجد في المياه أو الطعام، لكن هذا يعد حلاً مؤقتاً.

ينصح الخبراء بضرورة علاج قرحة المعدة بالمضادات الحيوية والعقاقير المناسبة، مع ضرورة الابتعاد عن القهوة، المشروبات الحمضية، الأطعمة الغنية بالتوابل والمدخنة بعد العلاج.

أضف تعليقك