أشاد محمد سيف الدولة، الباحث في الشأن القومي العربي، بالحملة التي دشنها مجموعة من النشطاء لجمع كفالات متظاهري 25 أبريل.

وقال- عبر منشور له على "فيسبوك"- "الجدعان يدعمون الجدعان: ما الفرق بين جمع مليارات تفريعة قناة السويس وبين جمع الغرامات للافراج عن معتقلي ‫ ‏جمعة الارض؟ الاولى ستعود بفوائدها البنكية المغرية، والثانية تبرعات ضائعة لن تسترد".

وأضاف "سيف الدولة": "الأولى دفع غالبيتها الأغنياء وميسورى الحال، اما الثانية فدبرها الشباب على الأغلب من مصروفهم او مرتباتهم او مدخراتهم الصغيرة. الأولى بيزنس ومغانم ومصلحة شخصية، والثانية تضامن وتضحية وفداء.  الأولى روجت لها كل أجهزة الدولة وإعلامها، والثانية تمت تحت الحصار والتهديد. الأولى في حماية السلطة، والثانية في مواجهة استبدادها".

وغرمت محكمة الدائرة 28 إرهاب شمال الجيزة، والمقامة بمعسكر الأمن المركزي،  47 متهمًا بالتظاهر اعتراضا على اتفاقية إعادة تعيين الحدود المصرية ، 100 ألف جنيه، وألغت حكم الحبس لمدة 5 سنوات.