ووضعت الهيئة أقاليم "لواريت"، و"سين ومارن"، الواقعة على التوالي إلى جنوب وشرق العاصمة الفرنسية باريس، في حالة تأهب قصوى، وهي أعلى مستوى تحذيري في البلاد، وذلك نظرًا لارتفاع منسوب المياه في نهر السين إلى 4.3 مترًا.
من جانبها، دعت بلدية "باريس" اليوم، السكان المحليين والزوار لتوخي الحذر في المناطق المتاخمة لضفاف الأنهار، وسط توقعات أن تستمر أحوال الطقس السيئة، وارتفاع منسوب الأنهار، حتى يوم الجمعة المقبل.
وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أنه "تم إجلاء مئات الأشخاص في منطقة "با دو كاليه" الشمالية، إضافةً إلى إغلاق 80 طريقًا في جميع أنحاء البلاد"، لافتًا أن الجيش يشارك بإنقاذ سائقي السيارات، التي غمرتها مياه الفيضانات.
من جانبها، أعربت السلطات المحلية عن مخاوف تكرار سيناريو كارثة عام 1910، حيث ارتفع منسوب نهر السين آنذاك إلى ثلاثة أضعاف مستواه الطبيعي.
وكانت باريس شهدت في نهاية يناير/ كانون الثاني 1910، أسوأ فيضان في تاريخها حيث ارتفع منسوب نهر السين الذي يقطعها من الجنوب إلى الشمال، إلى أكثر من 8.62 أمتار، لتغمر المياه البيوت والشوارع، ما أسفر عن خسائر بشرية ومادية فادحة.
أضف تعليقك