قال نادر فرجاني خبير التنمية البشرية، أن نظام الانقلاب، منع باحثة أمريكية في الثقافة الشعبية من دخول مصر بحجة تهديد الأمن القومي، مشيرا إلى أنها شهدت أهوالا خلال حجزها في مطار القاهرة.
وأشار - عبر منشور له على "فيسبوك"- إلى أن الباحثة إسمها إدا بيتوالا، وهي مواطنة أمريكية متزوجة من مصري تدرس للماجستير في موضوع "صلة أفلام بوليوود الهندية والثقافة الشعبية في البلدان العربية"، وصلت القاهرة من فرنسا، وبعد أن إشترت تأشيرة الدخول لمصر في المطار، سيقت إلى حجز المطار بعد أن أخضعوها للتحقيق لمدة ثلاث ساعات، وبقيت محرومة من الماء والغذاء والمرافق الصحية.
وأضاف "فرجاني" أن الباحثة الأمريكية قالت- عبر صفحتها على الفيسبوك: "جلست في غرفة مقابل ضباط أمن، حبسوا مهاجرين سوريين في غرفة مجاورة وعوملوا بقسوة بالغة وأهينوا بكلمات لا يمكنني أن أعيدها، ورأيت غرفة بها أسّرة حيث سمعتني فتاة حامل من نيجيريا سجنت في هذه الغرفة منذ أسبوعين، ومع ذلك سعت للتخفيف عني رغم قدرتي على المغادرة".
وأكمل "فرجاني" أنه بعد ثمان ساعات من اعتقال الباحثة، قيل لها أنها "مشكلة أمن قومي" وسافرت إلى المانيا بعد أن قيل لها في السفارة الأمريكية أن لا حيلة لهم في الأمر".
واختتم منشوره : "أي مخبول يتصور أن تقوم للسياحة قائمة في مثل وكر المخابيل هذا؟ا".
أضف تعليقك