يعانى حي الحسينية بمدينة الزقازيق، من انتشار القمامة في المناطق الراقية والفقيرة علي السواء.
وأوضح أهالي الحي أنه لم يعد غريباً أن ترى صندوق القمامة مكتظ، ويمتد لنصف شارع أو قد تجد قمامة بلا صندوق من الأساس والمفارقة، أن كلاهما تبعث روائح كريهة وتؤدى إلي انتشار الأمراض، ورغم وعود المسؤولين إلا أنها غائبة عن الحلول.
كما يعاني الحي من حرق هذه القمامة من عامل النظافة، مما يؤدي إلي تكون سحابة من الدخان يسبب أذي للمواطنين والأطفال.
و تشير الأرقام الرسمية الصادرة عن وزارة البيئة في حكومة الانقلاب، إلى زيادة حجم الزبالة عاماً بعد عام بشكل كبير خصوصاً مع تزايد عدد السكان، وأن ما يرفع منها لا يزيد على النصف في حين يظل قسم كبير في الشوارع، وأن حجم الزبالة عام 2013 كان 20 مليون طن ومتوقع أن يصل إلى 30 مليون طن عام 2017 .
من جانبه قال أحمد إبراهيم أحد السكان، إن الحي ممتلئ بالقمامة والمهملات، وأخشي علي أطفالي من مشاكل التنفس والأمراض وأرسلت شكاوى للحي أكثر من مرة، ولكن بلا فائدة، ولا جدوي.
وأوضح أنه ذهب إلي رئيس الحي أكثر من مرة، وكان الرد: أعملك ايه روح اشتكيني !
أضف تعليقك