انتقد المفكر السياسي عمار علي حسن، الداعم للانقلاب قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي بسبب وعوده الزائفة، مؤكدا انخفاض شعبيته لأسباب عديدة، أولها بداية رئاسته دون برنامج، والاكتفاء بتقارير الأجهزة الأمنية القمعية وبمن يثق فيهم من العسكريين في إدارة البلد.

وأضاف عمار، فى تصريحات صحفية أن كل ذلك بنى جدارا عازلا بين قائد الانقلاب وقوى المجتمع المدني، مؤكدًا أن الوعود البراقة التي أطلقها السيسى ولم تظهر بوادر لتحقيقها حتى الآن من خلال شعارات من نوعية" مصر أم الدنيا وحتبقى أد الدنيا" أو "انتظروا عامين وسترون مصر مختلفة تماما عن التي ترونها حاليا" من أسباب انخفاض شعبيته.

وأشار إلى استمرار الفساد وتوسيع الفجوة مع الطبقات الفقيرة التي وقفت خلف السيسي وتدفع ثمن ذلك الآن، فأزمة قائد الانقلاب أنه لا يعرف مشاكل مصر.

ولفت المفكر السياسي إلى أن المتابع للمشهد في مصر بدقة يوقن بوجود صراع بين الأجهزة منذ شهور، وأن السيسى ليس حاكما لوحده، ربما هو الطرف صاحب اليد الطولى، ولكن هناك قوى تحكم إلي جانبه دون تناغم ألا وهي الأجهزة الأمنية، موضحا أن مصر أصبح بها العديد من مراكز القوى وهذا يشكل خطرا كبيرا عليها.